الخزانة الأمريكية: وضع سقف لسعر النفط الروسي يجنبنا صعود البترول إلى 140 دولارا
قال مسئول بارز في وزارة الخزانة الأميركية إن المقترح الذي يجري مناقشته بين عدد من الاقتصادات العالمية الكبرى، ويركز على وضع سقف لأسعار صادرات النفط الروسية، سيكون ضرورياً لمنع ارتفاع السعر مجدداً إلى 140 دولار للبرميل تقريباً، حسب ما ذكرته وكالة بلومبرج الإخبارية.
تحدث المسئول إلى الصحفيين في طوكيو التي بدأت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين رحلة منها تستمر لـ10 أيام في دول آسيوية متفرقة. كما ستزور أيضاً كوريا الجنوبية وستحضر اجتماع وزراء مالية مجموعة الـ20 بمدينة بالي، في 15 و16 يوليو.
في كل محطة من رحلتها تخطط يلين لحث مسئولي الحكومات على دعم خطة وضع سقف لأسعار النفط. ووافق قادة مجموعة السبع خلال الأسبوع الماضي على استكشاف خطة تحديد الأسعار ضمن نطاق معين.
تتجه دول الاتحاد الأوروبي بالفعل إلى حظر معظم واردات النفط الروسية بحلول نهاية العام الجاري، بشكل منفصل، يخطط الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة لحظر خددات التأمين على الناقلات التي تحمل المنتجات البترولية الروسية.
نظراً لأن الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والولايات المتحدة مسئولون عن تأمين ما يقدر بنحو 90% من شحنات النفط الروسية المنقولة بحراً على مستوى العالم، فقد تحرم هذه الخطوة السوق العالمية مما يصل إلى 5 ملايين برميل يومياً من النفط والمنتجات البترولية المكررة.
أشار المسئول إلى أن سحب هذا القدر من النفط والمنتجات البترولية المكررة الروسية من السوق سيزيد سعر النفط بشكل هائل، وربما يصل إلى 140 دولاراً للبرميل تقريباً، وفقاً لتحليل أجرته وزارة الخزانة.
وأكد المسئول أن ذلك استند إلى تقديرات نماذج قد لا تكون دقيقة للغاية.
تستقر الأسعار حالياً عند 103 دولارات تقريباً للبرميل، بعد ارتفاعها فوق مستوى 120 دولاراً للبرميل في يونيو الماضي.