أبرز تصريحات جو بايدن خلال لقاءه مع القناة 12 الإسرائيلية
قبل مغادرته إلى إسرائيل، أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن مقابلة مع يونيت ليفي تعهد فيها بأن إيران لن تكون دولة نووية، وشرح سبب الحاجة إلى اتفاق مع طهران، على الرغم من المعارضة الإسرائيلية، وتوقعاته بشأن مستقبل العلاقات بين إسرائيل و السعودية.
بايدن، الذي احتفى بالمذيعة وغنى لها بمناسبة ميلادها الخامس والأربعين، أشار إلى إمكانية خوضه السباق الانتخابي من جديد أمام ترامب لرئاسة أمريكا في 2024، وهاجم الأصوات المناهضة لإسرائيل في الحزب الديموقراطي.
وأعطى إشارة إلى ساسة إسرائيل بقوله: "يمكنني العمل مع أي رئيس وزراء إسرائيلي منتخب".
أما عن أبرز ما قاله فكان على النحو التالي:
لدي علاقة مع الجالية اليهودية في بلدي.. علاقة وثيقة للغاية منذ أن كنت في العشرين من عمري.
الشيء الوحيد الأسوأ من إيران اليوم هو امتلاكها الأسلحة النووية، وإذا استطعنا سنعود إلى الاتفاقية .. أعتقد أن الرئيس السابق ارتكب خطأً فادحًا عندما انسحب من الاتفاقية.. إيران الآن أقرب إلى تطوير أسلحة نووية مما كان عليه من قبل.
حين سألته المذيعة: "لقد قلت من قبل.. إنك ستبذل قصارى جهدك لضمان عدم امتلاك إيران أسلحة نووية. هل هذا يعني أيضًا أنك ستعمل بقوة ضد إيران إذا لزم الأمر؟ هل هذه هي النية؟"، فكانت إجابته: "كملاذ أخير - نعم."
عاودت المذيعة بطرح سؤال جديد: "هل ستعمل مع إسرائيل على هذا؟ هل تلقيت أي وعد من إسرائيل؟"، فجاء قول بايدن: "لن أتكهن بالموضوع لكن يجب ألا تمتلك إيران أسلحة نووية"، فكررت عليه السؤال بصيغة أخرى: "هل تلقيت أي وعد من الحكومة الإسرائيلية، من بينيت أو لابيد، بأنهم لن يتصرفوا بدون علمك؟"، فرد باقتضاب: "لن أتحدث عن ذلك".
تابعت المذيعة سؤالها متحدثة: "حسنًا، لا يمكنك القول إنني لم أحاول يا سيدي"، فأجابها: "بالطبع لا".
عن هدفه من زيارة السعودية بعد إسرائيل، قال: "الهدف هو الاستقرار في الشرق الأوسط. الاستقرار في الشرق الأوسط مصلحة مهمة للغاية للولايات المتحدة.. لإسرائيل مصلحة واضحة، وكذلك الولايات المتحدة، في رأيي، لضمان اندماج إسرائيل في المنطقة وقبولها على قدم المساواة"، و"الصورة الكبيرة هي - اعتقاد البعض، بسبب الإدارة السابقة، أننا تخلينا عن الشرق الأوسط، واعتقاد أننا خلقنا فراغًا ستملأه الصين أو روسيا، وأن هذا لا ينبغي أن يحدث. ثانيًا، كلما زاد الأمر، إسرائيل تندمج في المنطقة، وتمضي قدما".
و عن توقعاته حول تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، قال: "يمكن أن يستغرق (التطبيع) وقتًا طويلاً. لكن تعميق العلاقة بمعنى القبول المتبادل، بمعنى العمل معًا في جميع الأشياء، يكون أمرًا منطقيًا بالنسبة لي".
بشأن فلسطين وإسرائيل، يقول: "أعتقد أن الدبلوماسية الشخصية لها تأثير. كما حدث في الحرب الأخيرة، التي استمرت أيامًا وليس شهورًا ، لأنني تدخلت بعمق وتحدثت مع جميع القيادات، سواء كنت تحدثت إلى إسرائيل أو ما إذا كنت قد تحدثت إلى محمود عباس، أو ما إذا كنت قد تحدثت مع المصريين.. أعتقد أنه من المهم دائمًا التحدث. لمعرفة ما إذا كان يمكن التوصل إلى اتفاق، حتى في الأمور الصغيرة ، لتقليل فرصة الصراع المستمر".
من الشرق الأوسط إلى تطورات الوضع الراهن بين #أوكرانيا و #روسيا، جاء تعليق بايدن حين تحدث: "كما قلت.. إن بوتين سيهاجم، وقال آخرون.. لا.. لن يغزو"، و"لقد تمكنا من الحفاظ على الوحدة والاستقرار في أوروبا، جنبًا إلى جنب مع دول الناتو. وكما قلت في ذلك الوقت طالما أننا نفرض عقوبات على روسيا ، فسوف يتضرر الجميع منها. ولكن هذا هو الثمن الذي لدينا مقابل منع هذا الرجل من النجاح ، وأعتقد أنه مهم"
سألته المذيعة: "هل تعتقد أن إنهاء الحرب سيستغرق سنوات؟"، فأجاب: "هذا ما قلته. أقول إنه احتمال. إنه احتمال، لكنني أعتقد أن الضغط على بوتين بشكل خاص وعلى روسيا بشكل عام يمثل ضغطًا كبيرًا. إنهم لا يحاولون فقط هزيمة أوكرانيا، إنهم يحاولون القضاء على أوكرانيا. ولا يمكننا ترك ذلك يحدث".