مسئولو مالية «العشرين» ينهون اجتماعهم دون بيان ختامي لتضارب مواقفهم تجاه مسألة أوكرانيا
اختتم وزراء ومسئولو المالية بدول مجموعة العشرين اجتماعهم في إندونيسيا دون إصدار بيان مشترك عنهم، لتعذر إجماعهم على موقف موحد تجاه العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وذلك وفقًا لما نشره موقع "روسيا اليوم".
وخلال الاجتماع الذي استمر يومين في جزيرة "بالي" سعى المشاركون إلى إيجاد حلول لأزمتي الغذاء والطاقة الدوليتين وتسارع التضخم.
لكن الاجتماعات شهدت مواجهة جديدة بين الغربيين الذين يحملون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مسئوليات التأزم الاقتصادي العالمي، والروس الذين يحملون الغرب مسئولية تدهور الاقتصاد العالمي إثر العقوبات التي فرضها على موسكو.
وعوضا عن البيان المشترك الاعتيادي، اقترحت إندونيسيا التي نظمت اجتماع مجموعة العشرين هذا العام، إصدار بيان باسم رئاسة المجموعة، وفق وزيرة المالية "سري مولياني إندراواتي".
وقالت الوزيرة في المؤتمر الصحافي الختامي "سنصدر ملخصا للرئاسة يشرح ما تمكنا من تحقيقه في مجموعة العشرين"، وقد تعذر تحقيق إجماع الأعضاء على اثنين يتصلان بـ"تداعيات الحرب وكيفية الاستجابة لها"، وفق حاكم المصرف المركزي الإندونيسي "بيري وارجيو".
ويعتبر الاجتماع تحضيريا لقمة مجموعة العشرين التي سيشارك فيها قادة دول المجموعة وتستضيفها "بالي" في نوفمبر.