قصة وأبطال فيلم ليلة الزفاف.. الأخير في حياة حسين رياض وتوفى أمام الكاميرا
تحل اليوم ذكرى وفاة واحد من أهم نجوم زمن الفن الجميل وهو الفنان حسين رياض والذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 1965 عن عمر يناهز 68.
ولد في عام 1897، حي السيدة زينب بالقاهرة، لوالد ميسور الحال كان يعمل في تجارة الجلود، وكان دائم التردد على مسرح سلامة حجازي، ويصطحب معه أبناءه الثلاثة، حسين ومصطفى وفؤاد، الذي اتجه إلى الفن وحمل اسم فؤاد شفيق، وعشق "حسين" الفن منذ صغره، وحاول في صباه أن يصبح مغنيًا، لكن صوته لم يسعفه، بسبب إصابته بمرض في أحباله الصوتية.
دخل الفنان الراحل حسين رياض مجال التمثيل منذ الصغر أثناء دراسته بالثانوية وانضم إلى فريق الهواة بالمدرسة وكان مدربه إسماعيل وهبي شقيق الفنان يوسف وهبي، فعمل في أول مسرحية في حياته وهي «خلي بالك من إمياى»، وكانت بطلة المسرحية روز اليوسف، وحتى لا تعرفه أسرته غير اسمه من حسين محمود شفيق إلى حسين رياض، وظل يعمل لعدة فرق مسرحية فعمل مع فرقة الريحاني، ومنيرة المهدية، وعلي الكسار، وعكاشة، ويوسف وهبي، وفاطمة رشدي، واتحاد الممثلين عام 1934.
قصة الفيلم الأخير في حياة حسين رياض ووفاته أمام الكاميرا
واشتهر الفنان الراحل بين الجمهور بأنه أحد أشهر الفنانين الذين نجحوا بجدارة في تجسيد شخصية الأب في عدد كبير من أعماله الفنية التي شارك فيها.
وفي عام 1965 شارك الراحل حسين رياض في الفيلم السينمائي “ليلة الزفاف” والتي كنت تخوض بطولته النجمة سعاد حسني وتعرض خلال كواليس التصوير لوعكة صحية وسقط متوفيا أمام الكاميرا بشكل مفاجئ وهو يصور أحد المشاهد ضمن أحداث العمل، واكتشف الاطباء وقتها إنه توفي متأثرا بأزمة قلبية حادة.
واضطر مخرج فيلم “ليلة زفاف” إلى استكمال تصوير العمل بدون الفنان حسين رياض وتم حذف هذا المشهد من أحداث العمل واكتفى بإشارة له في الفيلم بأنه الحاضر الغائب.
قصة فيلم ليلة الزفاف
والفيلم كانت تدور أحداثه حول “سلوى” التي تقع في حب عادل الشاب اللاهي، لكن أمها ترفض هذه العلاقة، وتفضل عليه الطبيب الجاد مجدي الذي يعالجها، ويتزوجا بالفعل مرضاة للأم، لكن لا يزال قلبها معلق بعادل.
وشارك في بطولة الفيلم كلا من أحمد مظهر وسعاد حسني وأحمد رمزي وحسين رياض وعقيلة راتب وشمس البارودي.
أعمال حسين رياض في السينما والمسرح والإذاعة
قدم رياض أول مسرحية في حياته والتي حملت عنوان "خلي بالك من إمياى" وكانت بطلة المسرحية روز اليوسف، وظل بعدها يعمل لعدة فرق مسرحية فعمل مع فرقة الريحاني، ومنيرة المهدية، وعلي الكسار، وعكاشة، ويوسف وهبي، وفاطمة رشدي، واتحاد الممثلين عام 1934.
بدأ حسين رياض عمله في السينما من خلال فيلم "ليلى بنت الصحراء" عام 1937 مع الفنانة بهيجة حافظ وكان أجره وقتها 50 جنيها، وظل يعمل في السينما حتى بلغ عدد أفلامه نحو 320 فيلما.
كما قدم حسين رياض العديد من المسلسلات الإذاعية والتي وصل رصيده فيها إلى 150 عملا إذاعيا أشهرها: “فين العريس، ومسألة ضمير، وثقوب فى الثوب الأسود” وغيرها.