صندوق مكافحة الإدمان: ارتفاع نسبة متعاطي المخدرات التخليقية من 8 لـ18%
قال الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إن المخدرات التخليقية انتشرت في العالم كله وليس في مصر فقط، وخاصة بعد جائحة كورونا، مشيرا إلى أنه بسبب إغلاق الموانئ في فترة كورونا، وعدم وجود تهريب للمخدرات، فكر التجار في خلق بديل، وتصنيع مواد مخدرة محليا.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار" مع الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة "النهار"، أن هناك ارتفاعا ملحوظا في تعاطي المواد المخدرة التخليقية، منوها أن النسبة ارتفعت من 8 إلى 18%.
وتابع: "المواد المخدرة المخلقة تحدث حالة مع الاعتمادية والإدمان بسرعة مدهشة، وبتخلق انفصال عن الواقع وبتعمل هلاوس سمعية وبصرية، وبتخلي البعض يرتكب جرائم بشعة، وتخليه يتفاخر بالجريمة وفرحان وبيرتكب الجريمة بدم بارد".
ولفت إلى أن مخاطر المخدرات التخليقية متعددة ومنها أضرار طبية وخيمة مثل تلف المخ وتليف الكبد والتشنجات، وترفع من السلوك العدواني لدى المتعاطي.
وأردف: "عندنا حملات توعية وبدأنا ندرب قواعد شبابية للتوعية بخطورة المخدرات التخليقية والمخدرات عموما، وعندنا 30 ألف شاب متطوع".