ابطال مسلسل جزيرة غمام
يقيم معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب فى دورته الـ17 لقاءً خاصًا غدًا الثلاثاء فى تمام الساعة التاسعة مساءً ولمدة ساعتين مع صناع مسلسل "جزيرة غمام " والذى حقق نجاحًا كبيرًا فى موسم رمضان الماضى.
ويحضر اللقاء كل من الفنان أحمد أمين والكاتب عبدالرحيم كمال والفنان الكبير عبدالعزيز مخيون، ويدير اللقاء الكاتب الصحفى منير عتيبة، ويقام اللقاء بمكتبة الاسكندرية بالمسرح الصغير لمركز المؤتمرات.
ويكشف صناع المسلسل خلال اللقاء عن أسرار وكواليس العمل الذي تصدر الترند طوال شهر رمضان.
مسلسل "جزيرة غمام"
وتعود أحداث مسلسل «جزيرة غمام» إلى الوراء لأكثر من 100 عام، في إحدى القرى الموجودة على البحر الأحمر، وفي تلك الجزيرة يكشف كيف أثر الوافدون على الهدوء الذي يسكن تلك المدينة، بالإضافة إلى الطمع والنفوس البشرية غير السوية وتحديدًا بين الإخوة، والتي تحول هذا الأمان الذي يعم القرية إلى فوضى عارمة.
وشارك في بطولة «جزيرة غمام» بجانب أحمد أمين عدد كبير من النجوم منهم مي عزالدين، وطارق لطفي، وفتحي عبدالوهاب، ورياض الخولي، وعبدالعزيز مخيون، ووفاء عامر، ومحمود البزاوي، ومحمد جمعة، وهبة عبدالغني، ومن تأليف عبدالرحيم كمال، وإخراج حسين المنباوي.
يذكر أن منتدى المستقبل للفكر والإبداع، كان قد استضاف مؤخرًا السيناريست والكاتب عبدالرحيم كمال، لمناقشة العمل الفني "جزيرة غمام"، والذى يعد من أقل المسلسلات التي استغرقت وقتًا في الكتابة، فكتب من أربع سنوات ولكن ثلاث شخصيات فقط، وأول خمس حلقات لم تستغرق وقتًا.
وقال عبدالرحيم كمال خلال اللقاء أن البعض يرى أنني أكتب من أجل الانتصار لشيء معين، كما اعتقد البعض أنني انتصرت للتصوف في شخصية عرفات، وهذا ليس غير صحيح، فالتصوف هو الملاصق للروح والأقدم من الوهابية والشيعة وهو أساس الدين والروح وأساس الرابطة بين العبد والرب، وهو انتصار للمحبة التي ينبغى أن تكون بين الإنسان وأخيه الإنسان.
وأوضح عبدالرحيم أن التصوف جاء للمحبة لينتصر للحب والخير والجمال، وليس لينتصر لمذهبه، والتصوف هو الملاصق للروح والأقدم بين كل العقائد، لذلك أنا أنتصر للمذهب.
وأشار إلى أنه كان مشاركًا بعمل آخر في السباق الرمضاني، إلا أن الأمور تغيرت على آخر لحظة، وأبلغت الشركة بما حدث وعرضت عليهم جزيرة غمام، فكنت بدأت كتابته من أربع سنوات، وكتبت له ثلاث شخصيات فقط، وعندما تمت الموافقة عليه بدأت في استكماله.