رئيس جامعة الزقازيق يلتقي بوفد من صندوق عطاء لدعم ذوي الاعاقة وشركة رايزن لتقييم مشروع المكتبة الإلكترونية
في إطار الاتفاقية الخاصة بالكتاب الصوتي للطلاب المكفوفين بالجامعة والاختبارات الإلكترونية لهم، التقي اليوم الدكتور عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق بوفد من ممثلي شركة رايزن ،والمؤسسة التنموية لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة وهي الجهه المنفذة للمشروع ، وصندوق عطاء لدعم ذوي الإعاقة وهي الجهة الممولة ،بحضور أ.د. عاطف حسين نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، أ.د ايهاب الببلاوي عميد كلية علوم ذوي الإعاقة والتأهيل ،أ.د عماد مخيمر عميد كلية الآداب ، د. نجوي عبد الستار مسئول مركز ذوي الاحتياجات الخاصة، د.ولاء سرحان مسئول الدورات الإلكترونية بالجامعة ، وذلك لتقييم مشروع المكتبة الإلكترونية ، وتقييم التجربة وجدوي استمراريتها مستقبلا ، والوقوف علي إيجابيات المشروع.
وخلال كلمته أشار رئيس الجامعة إلى الدعم الكامل والتعاون المستمر مع صندوق عطاء والذي لديه الإمكانات الفنية الكاملة للعمل علي المشروع، مؤكدا علي الاستعانه بمتخصصين علي أعلى مستوي للتعديل الكامل للمواد الدراسية وتطويرها بما يتناسب مع احتياجات ذوي الاعاقات المختلفة ، وأيضا استخدام الأصوات المتخصصة من ذوي الخبرات لتوصيل المعلومات بشكل جيد.
كما أكد أ.د عثمان شعلان علي التقدير الكامل من الجامعة وكل القائمين على هذا المشروع لكافة الاضافات المطلوب تنفيذها والعمل بكافة التوجيهات ووضع التوصيات الضرورية وذلك لتعظيم الاستفاده ،وتحسين وتطوير الأداء، كما أكد سيادته علي ضروره العمل علي تطوير المادة العلمية ومراجعة الكتب ليتناسب مضمونها مع التطور في النظام التعليمي ومواكبة العصر الحالي.
و وجه أ.د ايهاب الببلاوي عميد كلية علوم ذوي الاعاقه والتأهيل الشكر لرئيس الجامعة علي تقديم التسهيلات والدعم ، كما وجه الشكر لصندوق عطاء ، مؤكدا علي العمل علي تنفيذ المشروع المقدم والذي يستهدف شقين أساسين هما:
١.. تحويل الكتاب سواء المكتوب بطريقة برايل أو الكتاب العادي الي كتاب صوتي يتم تحميله عن طريق تطبيق يوضع علي الهواتف الذكيه أو الاجهزه الالكترونيه المختلفه وسهولة وصول الطالب إليه وايضا تحميل المحاضرات الدراسيه والتي يتم القاءها داخل قاعات المحاضرات الي محاضرات صوتيه.
٢.. العمل بنظام الاختبارات الالكترونيه وتطوير المناهج الدراسيه وتذليل العقبات التي تقف في طريق تنفيذ هذه الاختبارات مثل عامل الوقت والاعاقات الاداريه وتلاشي العديد من المشكلات الروتينية.
وفي الختام انتهي الاجتماع الي بعض التوصيات والتي تنص علي استمرارية المشروع وتطويره لما له من فوائد رصدها القائمين علي المشروع وذلك تمهيدا الي تعميم التجربة على مستوى الجامعات المصرية.