محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز تعاون الإمارات وفرنسا
بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يوم الاثنين، علاقات الصداقة وفرص تعزيز التعاون بين البلدين، في ضوء الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تجمع دولة الإمارات وفرنسا.
وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، فقد شملت المباحثات التي جرت في قصر الإليزيه مجمل التطورات والقضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين.
وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن علاقات الصداقة بين دولة الإمارات وفرنسا قويةٌ وراسخةٌ منذ عهد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان
الإمارات وفرنسا.. علاقات اقتصادية راسخة منذ عقود
وأشار إلى أن الطاقةَ بكل أنواعها تمثل أحد أهم مجالات التعاون بين البلدين، ودولة الإمارات حريصة على دعم أمن الطاقة في العالم عامة وفي فرنسا خاصة، منوها بتوفر العديد من إمكانيات الشراكة ومقوماتها بين البلدين في هذا المجال.
وبشأن التعاون في مجال التغير المناخي، قال الشيخ محمد بن زايد إن الإمارات وفرنسا لديهما اهتمام كبير بقضايا البيئة ومواجهة التغير المناخي في إطار "اتفاق باريس بشأن المناخ"، الأمر الذي يفتح المجال أمام مزيد من العمل المشترك.
وأضاف الرئيس الإماراتي أن الدولة ستستضيف مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ " كوب 28 " خلال عام 2023، مشيرا للتطلع إلى التنسيق والتعاونِ مع فرنسا لتعزيز الاستجابة الدولية للخطر الذي يهدد الكوكب والمتمثل في التغير المناخي.
من جانبه، أعرب الرئيس الفرنسي عن سعادته بزيارة رئيس دولة الإمارات إلى بلاده، مثمناً اختيار الشيخ محمد بن زايد فرنسا لتكون وجهة لأول زيارة دولة له بعد الانتخاب رئيساً لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال ماكرون "أقدر لكم هذا الاهتمام وأدرك مدى أهميته"، ووصف زيارة الدولة التي يقوم بها الشيخ محمد بن زايد إلى فرنسا بأنها تاريخية.
ومنح ماكرون الشيخ محمد بن زايد وسام جوقة الشرف من طبقة الصليب الأكبر والذي يعد أعلى وسام وطني فرنسي،تقديرا لدور سموه في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين دولة الإمارات وفرنسا على مختلف المستويات.
ومنح الشيخ محمد بن زايد الرئيس إيمانويل ماكرون "وسام زايد" وهو أعلى وسام مدني في دولة الإمارات يمنح للرؤساء والملوك الذين أسهموا بأدوار بارزة في خدمة علاقات البلدين وازدهارها.