الأهلى يتحدى الزمالك فى صراع ”البقاء للأٌقوى” بنهائى كأس مصر الليلة
جماهير الكرة المصرية بل والعربية على موعد مع وجبة دسمة الليلة إذ يلتقي الاهلى مع الزمالك في تمام التاسعة مساء على ستاد القاهرة الدولى في نهائي كأس مصر في مباراة لن تخلو من الإثارة والمتعة الكروية.
تأهل الأهلى للمباراة النهائية لكأس مصر بعد الفوز على بتروجت بهدفين دون رد سجلهما محمد مجدى أفشة ومحمد عبد المنعم ، بينما تأهل الزمالك للنهائى بعد تخطى عقبة أسوان بهدفين مقابل هدف سجلها محمود علاء ويوسف أوباما.
ويعد فريق الأهلى بطل النسخة الاخيرة من كأس مصر بعد تفوقه على طلائع الجيش بركلات الترجيح إثر انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بنتيجة 1-1.
ومن جانبه شدد البرتغالى ريكاردو سواريز المدير الفني للنادى الاهلى على لاعبيه ضرورة مصالحة جماهيرهم الغاضبة من نزيف النقاط في الدوري عن طريق الحفاظ على لقب كأس مصر لإكتساب دفعة معنوية هائلة تساهم في عودتهم لسباق المنافسة على درع الدوري وإستعادة مسيرة الانتصارات.
وحرص سواريز على فرض مزيد من التركيز على جنبات الفريق الأحمر قبل مباراة القمة المرتقبة، بحثاً عن أول ألقابه مع الأهلى بعد توليه المسئولية خلفاً للجنوب أفريقى بيتسو موسيمانى.
ويتواصل غياب أكرم توفيق وعمار حمدى وميكيسونى وبيرسى تاو ومحمود وحيد وحسين الشحات وطاهر محمد طاهر عن الاهلى في مباراة الزمالك بسبب الإصابة.
ويبدو التشكيل المتوقع للأهلى أمام الزمالك مكون من :"محمد الشناوي ،ياسر إبراهيم، محمد عبدالمنعم، علي معلول، كريم فؤاد ، عمرو السولية، حمدي فتحي، أليو ديانج ، محمد مجدي أفشة، أحمد عبدالقادرحسام حسن".
في المقابل طالب البرتغالى جوسيفالدو فيريرا المدير الفني للزمالك لاعبيه بإستغلال حالة التراجع التي يمر بها الاهلى لتحقيق فوز ثمين وإعتلاء منصة التتويج أمام الغريم التقليدي بشكل يساهم في زيادة اهتزاز نتائجه على صعيد بطولة الدوري لحسم اللقب للموسم الثانى على التوالي.
و يفتقد فريق الزمالك لـ4 لاعبين في مباراته ضد الأهلي هم محمد أبو جبل وطارق حامد ورزاق سيسيه بسبب تجميدهم من قبل إدارة القلعة البيضاء بجانب سيف فاروق جعفر الذى يعانى من الإصابة في الذراع.
ويبدو التشكيل المتوقع للزمالك أمام الاهلى مكون من :"محمد عواد - أحمد فتوح - محمود الونش - حسام عبد المجيد - محمد عبد الغني- حمزة المثلوثي -إمام عاشور - أشرف بن شرقي - سيد عبدالله - أحمد سيد زيزو - سيف الدين الجزيري".
