استطلاع: نحو نصف النمساويين يرغبون في التصالح مع روسيا بسبب التضخم
أظهر أحدث استطلاع للرأي العام في النمسا، رغبة 42% من المواطنين في التصالح الأوروبي مع روسيا.
وأوضحت نتائج الاستطلاع الذي نشر اليوم السبت وأجرته جمعية "لازارفيلد " النمساوية على عينة من ألفي شخص - أن 42% من السكان يرغبون في إنهاء العقوبات الأوروبية على روسيا بسبب ارتفاع معدلات التضخم بشكل قياسي، حيث طالبوا بأن تدفع الأسعار الباهظة التي سببتها حرب أوكرانيا الحكومة النمساوية إلى إعادة التفكير فى مواقفها المتشددة ضد روسيا .
وأشار الاستطلاع إلى أن التضخم المحلي المرتفع جعل الكثير من النمساويين يخالفون مسار الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، حيث يريد ما يقرب من نصف النمساويين الآن تغييرًا في علاقتهم بروسيا بإنهاء العقوبات.
وأضاف الاستطلاع أن 36% فقط من العينة موضع المسح أيدوا استمرار النمسا في النهج المتشدد ضد روسيا، بينما أقل من الربع بقليل لم يحددوا مواقفهم، لافتا إلى أن مواطني ولاية النمسا السفلى هم الأكثر تعاطفا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بينما جاء أنصار حزب الحرية اليميني في مقدمة المؤيدين للسياسات الروسية.
وأوضح الاستطلاع أن حزب الشعب الحاكم وشريكه في الائتلاف الحكومي حزب الخضر من أشد المؤيدين للعقوبات الأوروبية بنسبة 77% و67% على التوالي، مشيرا الى أنه بالنسبة للشرائح العمرية فان نسبة المؤيدين للعقوبات فى الشريحة فوق 50 عاما تصل الى 48% بينما في الشريحة أقل من 30 عاما تنخفض إلى 10%.