انتظام أبناء الأسرة المستفيدة فى التعليم شرط الحصول على دعم ”تكافل وكرامة”
كشف تقرير لوزارة التضامن الاجتماعى، أن زواج الفتيات فى سن مبكرة جريمة فى حق الطفولة، وأنها تحرم من حق استكمال تعليمها ونمو إدراكها كزوجة وأم، وأنه تم إضافة شروط جديدة للحصول على مساعدات الدعم النقدى "تكافل وكرامة" أهمها حظر تزويج الفتيات القاصرات قبل سن 18 عاما، وجار تشكيل قانون لمعاقبة كل من يشارك فى هذه الجريمة، كذلك الالتزام بحضور أبناء الأسر المستفيدة من "تكافل" فى منظومة التعليم حتى نهاية التعليم الثانوى أو الفنى "نسبة الحضور لا تقل عن 80%".
وحرصت وزارة التضامن الاجتماعى بقيادة الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن، على تنفيذ حزمة من تدخلات الحماية الاجتماعية والتى تستهدف الأسر الأولى بالرعاية ضمن حملة "زواجها قبل 18 يضيع حقوقها"، وأن هذه التدخلات جاءت بتوجيهات مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى إطار حرصه على الأسر الأولى بالرعاية والفئات الأكثر احتياجا.
ونظمت وزارة التضامن الاجتماعى ندوة توعوية للأسر بالحى الـ 11 بمنطقة الشيخ زايد بمحافظة الجيزة بالتعاون مع جمعية خليل الرحمن ضمن حملة الوزارة " زواجها قبل 18 يضيع حقوقها " بحضور ممثلى وزارة الأوقاف حيث تم تنفيذ العديد من الأنشطة التوعوية، و تقوم الرائدات بوزارة التضامن بتوعية السيدات المستفيدات بعدم الزواج المبكر بجانب أيضا تقديم العديد من الخدمات والدعم النقدى للأسر الأولى بالرعاية ضمن برنامج "تكافل وكرامة".
ورصد تليفزيون "اليوم السابع" قصص وحكايات السيدات ممن تزوجن فى سن الطفولة وتعرضن لمشاكل نفسية واجتماعية حتى وفرت وزارة التضامن الاجتماعى العديد من الخدمات لهن ضمن حملة "زواجها قبل 18 يضيع حقوقها".
وكانت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، قد أكدت أن الزواج المبكر يسبب مخاطر كبيرة للفتاة فى حالة الحمل، إضافة إلى عدم إدراكها كيف تصبح زوجة وأم بسبب صغر سنها، كما أن زواج الفتيات جريمة فى حق الطفولة، وأنها تحرم من حق استكمال تعليمها ونمو إدراكها كزوجة وأم، وهذا العبء يشكل على الدولة المصرية كافة .