تكريم محمد فائق ومحسن عوض تقديرًا لدورهما التاريخي في مجال حقوق الإنسان
كرمت الجمعية العمومية للمنظمة العربية لحقوق الإنسان، محمد فائق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان السابق، ومحسن عوض الناشط الحقوقي وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، تقديرا لجهودهم في مجال حقوق الإنسان.
ورحب محمد فائق بانعقاد الجمعية العمومية للمنظمة العربية لحقوق الإنسان في القاهرة، مشيرا إلى أن تفرد المنظمة بدورية انعقاد جمعيتها العمومية هو دليل قوة وتفوق مستمر، ودليل متواصل على توفير المنظمة نموذج عملي على اتباع مبادئ الحكم الديمقراطي الداخلي وجماعية القيادة وتداول مواقعها والالتزام بالشفافية في التمويل والانفاق.
وأشاد فائق باختيار اسم المناضل الحقوقي الراحل عبد الرحمن اليوسفي عنوانا للدورة 11 للجمعية العمومية، منوها بدوره التاريخي في قيادة المنظمة، فضلا عن قيادته السياسية الرشيدة التي منحته ثقة المغرب ليصبح أول رئيس للوزراء بعد تداول السلطة عبر انتخابات حرة في العام ١٩٩٩.
كما عبر عن تقديره للدور المهم لاتحاد المحامين العرب في مساندة تأسيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في العام ١٩٨٣.
ورد فائق التهنئة للجمعية العمومية للمنظمة بمناسبة عيد ثورة ٢٣ يوليو الذي هو عيد للعرب جميعا، وذات اسهام تاريخي في مجال حقوق الإنسان عبر دورها في قيادة ودعم التحرر من الاستعمار .
وتوجه فائق بالشكر للجمعية العمومية التي نظمت ضمن فعالياتها الرسمية حفلا تكريميا له ومحسن عوض، كما هنأ الجمعية بالنجاح الكبير في المؤتمر الدولي حول تحديات تعزيز الحق في الخصوصية في سياق تطورات الذكاء الاصطناعي التي تمت بالشراكة مع اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان في مصر بمشاركة أعضاء وضيوف الجمعية العمومية.
ووجه فائق التحية والتمنيات بالشفاء لمحسن عوض الذي حالت ظروفه الصحية دون مشاركته بالحضور المباشر في الفعاليات.
وفي ختام التكريم، قامت مها البرجس بتقديم درع تكريمي لمحمد فائق ومحسن عوض.