أخويا بصق في وجهي..والطفلة مش عارفة من مين..اعترافات الأب المتهم بقتل ابنته
باشرت النيابة العامة التحقيقات في واقعة قتل أب لابنته، واستمعت لأقوال الاب حيث قال انه حوالي الساعة 1:30 صباحا رحت على بيت حمايا اللي فيه عيالي ومراتي وخبطت على الباب، فتحت مراتى وقولتلها روحی اشتریلی سجائر وعصير وولاعة وأنا هتكلم مع بنتي شوية وفعلا اتكلمت معاها وقولتلها انتي فضحتيني، لقيتها بتقولي انا عايزة اقولك على حاجه تاني بس متضربنيش فقولتلها قولي فقالتلي ان فيه شخص رابع نام معاها وقالتلي ان هو ابن خالها نام معاها هو كمان، وقالتلي ان هي متعرفش الولد ده ابن مين فيهم بالضبط وأنا اول ما قالتلي الكلام ده محستش بنفسي وكان فيه جنبي صينيه فيها اطباق وكوبايات وحلل وسكين، روحت ساحب السكين وفضلت أضربها بيها لحد ما ماتت وبعد كده امها رجعت وقولتلها متتكلميش راحت سكتت وبعد كده جه سید اخوها كان نايم في الاوضه اللى بره جه وقالي ليه عملت كده احنا كتبنا كتابها قولتله هو ده اللى حصل وبعد كده روحت اتصلت بالنجده والحكومه جات وخدوا السكين وكان عليها دم وخدوني على القسم وهو ده كل اللى حصل.
وأضاف الاب في اعترافاته ان اللي حصل انه من حوالي شهر مراتي قالتلي ان بنتي شهد تعبانة شویة وجسمها بدأ يتخن ولازم تروح لدكتور وراحت كشفت وقالتلي ان هرمونات بنتي عاليه وبعد كده جات قالتلي ان بنتی حامل في الشهر الثامن وقالتلي انها حامل من واحد كان شغال معايا على التوك توك وبعد كده مراتی راحت وأخدت البنت واخواتها وراحوا قعدوا عند جدهم في طناش الوراق وأنا عديت عليهم بعد كده من فتره وقعدت مع اخوات مراتي واتكلمت معاهم وجبنا الراجل اللى قالت عليه ان هي حامل منه وبعد کده قولنا ان هو يكتب عليها وفعلا وافق وكتبنا عقد عرفي لان هي لسه مكملتش 16 سنة ومينفعش تتجوز الا لما تتم الـ18.
وتابع : وبعد كدة راحت قاعدة مع الراجل ده حوالي اسبوع او عشرة ايام وكان بيضربها وقبل ما تولد بحوالي اربعة ايام رجعت قعدت عند جدها وانا عديت عليها وقولتلها ايه اللى حصل قالتلي انا عايزه اقولك حاجه وقالتلى إن فلان نام معاها اكثر من مره واخوها نام معاها وابن خالها الثاني. انا سبتهم في البيت ومشيت وروحت لاخويا وكلمنى بطريقة مش كويسه وقاللي الناس بتعايرني بيها وانا سيبته وروحت على البلد بتاعتنا علشان اشوف اختى لقيتها قفلت الباب في وشي ورفضت اني أقعد معاها ومعرفتش اشوف امي ورجعت.
وأحالت نيابة شمال الجيزة ثلاثة متهمين للجنايات لاتهامهم بمواقعة الطفلة المجني عليها التي لم تبلغ من العمر ثماني عشرة سنة.