كوبا تكشف عن انشقاق 3 أفراد من بعثتها بمونديال يوجين
انشق ثلاثة أفراد من بعثة كوبا المشاركة في مونديال ألعاب القوى الأخير في الولايات المتحدة، بينهم بطلة العالم السابقة في رمي القرص يايمي بيريس، بحسب ما أعلن المعهد الرياضي الوطني الأربعاء.
ويُعدّ انشقاق الرياضيين الكوبيين أمراً شائعاً خلال المشاركة في المحافل الدولية، نظراً لحظر الدولة الشيوعية رياضييها منذ فترة طويلة التحوّل إلى الاحتراف.
وكانت بيريس (31 عاماً) قد حلّت سابعة في مونديال يوجين الذي اختتم الاحد، عندما كانت تدافع عن لقبها العالمي، علماً أنها أحرزت ميدالية برونزية في أولمبياد طوكيو الصيف الماضي.
واختفت رامية الرمح ييسيلينا بايار (19 عاماً) والمعالج الفيزيائي كارلوس غونساليس.
ووصفت صحيفة "جيت" الالكترونية التابعة لمعهد الرياضة الكوبي (إندر) الانشقاقات بأنها "عدم انضباط خطير".
ويُعتقد أن بيريس وبايار قد انشقتا خلال توقفهما بميامي في طريق العودة إلى كوبا.
وعانت كوبا أسوأ نتائجها في المونديال الأخير، حيث فشلت بإحراز أية ميدالية.
وانشق أكثر من عشرين رياضياً كوبياً هذه السنة، بينهم وصيف الأولمبياد في الوثب الطويل خوان ميغل إيتشيفاريا، البطل الأولمبي في المصارعة اليونانية الرومانية اسماعيل بوريرو وبطل الكانوي السريع فرناندو دايان خورخي.
وألقي القبض الشهر الماضي على البطل الأولمبي أندي كروس الذي يُعدّ أفضل ملاكم في جيله، وهو في طريق الفرار من الجزيرة.
وانفتحت كوبا تدريجاً على الرياضية الاحترافية، في محاولة لوقف نزيف الانشقاقات.
في أبريل الماضي، سمحت السلطات أخيراً للملاكمين بالمشاركة في المسابقات الاحترافية، فتواجه منتخب البلاد مع المكسيك وفاز 6-صفر، بينها خمسة نزالات بالضربة القاضية، دون مشاركة كروس.
كما اعتمدت رياضات أخرى، مثل البيسبول، احترافاً محدوداً أخيراً، فتوصلت السلطات الكوبية في مايو الماضي إلى اتفاق مع الاتحاد الدولي للبيسبول للسماح للاعبين الكوبيين بإدارة عقودهم الاحترافية مع الأندية الخارجية.
وتعاني كوبا اسوأ ركود في ثلاثة عقود، تسببت به جزئياً جائحة كوفيد-19 وتشديد العقوبات الأميركية في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، ما أدى إلى هجرة جماعية.