إيران تعلن توقيف مواطن سويدي على خلفية شبهات ”تجسس”
أعلنت وزارة الأمن (الاستخبارات) الإيرانية السبت توقيف سويدي بسبب شبهات "تجسس"، من دون تقديم إيضاحات بشأن هويته أو تاريخ توقيفه، بينما أكدت استوكهولم أن القضية تعود لأشهر خلت وسبق أن كشفت عنها
وأتى الإعلان الإيراني في ظل توتر يشوب العلاقات بين طهران واستوكهولم، على خلفية حكم بالسجن المؤبد صدر في السويد بحق المسؤول الإيراني السابق حميد نوري لدوره المفترض في إعدامات طالت معارضين إيرانيين عام 1988.
وأفادت وزارة الأمن في بيان على موقعها الالكتروني أنها "حددت وأوقفت أحد مواطني مملكة السويد للتجسس".
وأشارت الى أن المشتبه به دخل أراضي الجمهورية الإسلامية "قبل أشهر بعد توقيف جاسوس أوروبي آخر، وكانت مهمته الحصول على معلومات" عن الأخير، من دون تفاصيل إضافية.
وكانت وزارة الخارجية السويدية أكدت لوكالة فرانس برس في مايو، أن السلطات الإيرانية أوقفت "مؤخرا" سويديا في الثلاثينات من عمره.
واليوم، أكدت الوزارة ردا على سؤال لفرانس برس، إن البيان الإيراني يعود "لقضية معروفة سابقا وتعمل وزارة الخارجية عليها"، مؤكدة أنها المسألة ذاتها التي كشفتها سابقا، وغير متعلقة بحالة توقيف جديدة.
وأفادت وزارة الاستخبارات الإيرانية أن المشتبه به زار غير مرة إسرائيل، العدو الاقليمي اللدود للجمهورية الإسلامية، قبل أن يدخل الأراضي الإيرانية.
وأعلنت أنه أجرى "اتصالات مشبوهة" خلال "زياراته السابقة الى إيران"، وأن توقيفه تم "بأمر من السلطة القضائية أثناء مغادرته" البلاد.