وزير التعليم ينفي توقيع نتيجة الثانوية العامة خلال ساعات
أعلن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن كل مايتداوله بعض المواقع الإعلامية والأفراد التي تدعي المعرفة ببواطن الأمور عن توقيع نتيجة الثانوية العامة واعتمادها ووجودها على مكتب الوزير واعلانها خلال ساعات لا أساس له من الصحة.
وقال الوزير بمنشور عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي"الفيسبوك":" قلنا بكل وضوح أن إعلان النتيجة قبل انتهاء الأسبوع الأول من أغسطس مابين 1-7 أغسطس".
يذكر ان كشفت مصادر بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، لبوابة اخبار اليوم، أن نسبة النجاح العامة في نتيجة الثانوية العامة هذا العام 2021/2022م ، تقترب من نسبة نجاح العام الماضي ، مؤكدة ان نسبة النجاح العامة في العام الماضي بلغت 74% .
واشارت المصادر، إلي أن مؤشرات النتيجة كشفت النقاب عن اختفاء ظاهرة حصول الطلاب على نسبة نجاح 100%، وأن هناك اختلاف واضح في شريحة المجاميع نتيجة تراجع ظاهرة ارتفاع مجاميع الطلبة.
ومن جهته أكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن مؤشرات نتيجة الثانوية العامة 2022 التي يمكن التحدث عنها الآن، هو أن نتيجة الثانوية العامة 2022 سوف تشهد مثل العام الماضي تعديلا في شكل مجاميع الطلاب، حيث سيستمر اختفاء المجاميع المبالغ فيها التي كانت منتشرة في نظام امتحانات الثانوية العامة القديم.
وأوضح وزير التربية والتعليم، في تصريحات له، تغيير شكل المجاميع واختفاء المجاميع المبالغ فيها في نتيجة الثانوية العامة 2022، ناتج عن تغيير أسلوب التقييم وطبيعة الأسئلة، مشيراً إلى أن أسئلة امتحانات الثانوية العامة القديمة حتى عام 2017 كانت تقيس مستويات الحفظ واسترجاع المعلومة، وبالتالي أي طالب كان لديه قدرة الحفظ كان يحصل على نتائج ودرجات مبالغ فيها لا تعبر عن مهارته الحقيقية.
واضاف شوقي، انه تم اللجوء في امتحانات الثانوية العامة منذ العام الماضي، لأسئلة تقيس الفهم والتطبيق و التحليل ( وهي المستويات العليا للتفكير) لتفرز مستوى الطلاب بشكل أوسع في نتيجة الثانوية العامة ، وبالتالي بدأ يظهر تأثير هذا النظام العام الماضي في مجاميع الطلاب في نتيجة الثانوية العامة
ولفت وزير التربية والتعليم ، الي أنه من المتوقع ان تشهد نتيجة الثانوية العامة 2022 نفس متوسطات مجاميع العام الماضي ، مشدداً على أن نسب النجاح و توزيع درجات الطلاب ستكون شبيهة جدا بالعام الماضي .