روسيا تتهم أوكرانيا بقصف السجن في يلينوفكا للقضاء على «شهود جرائمها»
قال نائب وزير الدفاع الروسي ألكسندر فومين، اليوم الأربعاء 3 أغسطس، إن سلطات كييف قررت قصف السجن في يلينوفكا، الذي كان يحوي داخله أسرى الحرب الأوكرانيين من أجل القضاء على شهود جرائمهم ضد شعبهم، وذلك حسب ادعائه.
وأضاف فومين، خلال إحاطة إعلامية أمام الملحقيات العسكرية الأجنبية، "أود أن أشير مرة أخرى إلى الأسباب التي دفعت القوات المسلحة الأوكرانية إلى ضرب مركز الاحتجاز في قرية يلينوفكا، سعيًا منها للقضاء على الشهود ومرتكبي الجرائم ضد الشعب الأوكراني".
وأكد فومين، أن "العديد من الجنود الأوكرانيين الآن يلقون أسلحتهم طواعية، وهم يعلمون بالموقف الإنساني تجاه أسرى الحرب من قبل القوات المسلحة الروسية".
وأشار فومين إلى أن "الاستفزاز في يلينوفكا يهدف إلى تخويف الجنود الأوكرانيين"، واصفا إياه بمحاولة لمواجهة استسلامهم، وذلك حسب رأيه.
وقال فومين "إن السلطات الأوكرانية، دون تقديم أي دليل، تحاول نقل مسؤولية مقتل أسرى الحرب إلى روسيا".
وأعلن نائب مندوب روسيا الدائم إلى الأمم المتحدة، ديمتري بوليانسكي، أن روسيا أحاطت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس علمًا بالمعلومات الموجودة لديها التي تدل على مسؤولية كييف عن قصف سجن في يلينوفكا.
وفي وقت سابق أمس، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، سقوط 193 بين قتيل وجريح من أسرى الحرب الأوكرانيين، نتيجة للضربة الأوكرانية في 29 يوليو، بواسطة صواريخ هيمارس الأمريكية على مركز الاحتجاز في يلينوفكا.
وقُتل 50 أوكرانيًا نتيجة الهجوم الصاروخي، وفقًا للبيانات المحدثة صباح 30 يوليو.
وأضافت الدفاع الروسية: "تم تسليم 73 أسير حرب أوكراني مصابين بجروح خطيرة إلى مرافق طبية، وتم تزويد الجميع بالمساعدة اللازمة".
وأشارت الوزارة إلى أن "زيلينسكي ونظامه الإجرامي وواشنطن يتحملون المسؤولية السياسية والجنائية والأخلاقية عن المذبحة ضد الأوكرانيين".