انهيار جزء جديد من صوامع الحبوب بميناء بيروت تزامنًا مع إحياء الذكرى الثانية للانفجار
أنهار جزء جديد من صوامع الحبوب بميناء بيروت البحري والتي تعرف باسم "الشاهد الصامت" منذ تضررها من جراء الانفجار الذي شهده الميناء في الرابع من أغسطس عام 2020.
جاء ذلك بالتزامن مع توافد أعداد كبيرة من المواطنين على محيط الميناء لإحياء الذكرى الثانية للانفجار اليوم.
وأحدث انهيار الصوامع - المقدر عددها بـ 4 صوامع تقريبًا من بين مجموعة الصوامع في الميناء – سحابة من الغبار انتشرت في منطقة الأشرفية في الجهة التي كانت أكثر تضررًا من جراء الانفجار.
ومن المتوقع استمرار سقوط الصوامع تباعًا خلال الساعات المقبلة وسط تحذيرات من تأثير استنشاق الغبار على الصحة العامة لإمكانية وجود فطريات ناتجة عن تحلل وتخمر الحبوب الموجودة أسفل الصوامع.
وكان انفجار ميناء بيروت البحري قد وقع في الساعة السادسة وخمس دقائق تقريبًا عصر يوم الرابع من شهر أغسطس عام 2020 وأسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص وإصابة 6500 آخرين.