”الأوقاف” تنشر نص موضوع خطبة الجمعة المقبلة بعنوان ”المسجد مكانته ورسالته”
نشرت وزارة الأوقاف، عبر موقعها الإلكترونى، موضوع خطبة الجمعة المقبلة، عنوان: "المسجد مكانته ورسالته ودوره في المجتمع"، مشددة على الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًّا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية.
وحددت وزارة الأوقاف، في وقت سابق موضوعات خطب شهر محرم 1444 هـ، حيث حددت عنوان موضوع خطبة الجمعة الأولى: 5 أغسطس بعنوان "دروس من الهجرة النبوية"، والجمعة الثانية 12 أغسطس "المسجد مكانته وآدابه ودوره فى المجتمع"، فيما حددت موضوع الجمعة الثالثة 19 أغسطس بعنوان "الآيات الكونية فى القرآن الكريم"، والجمعة الرابعة 26 أغسطس بعنوان " أسماء يوم القيامة ودلالاتها فى القرآن الكريم".
وألقى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، خطبة الجمعة اليوم، بمسجد "فاطمة النبوية" بالقاهرة، بعنوان: "دروس من الهجرة النبوية"، بحضور اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، واللواء إبراهيم عبدالهادي نائب المحافظ للمنطقة الغربية، والدكتور محمد محمود هاشم أمين سر لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف، والدكتور هشام عبد العزيز رئيس القطاع الديني، والدكتور خالد صلاح مدير مديرية أوقاف القاهرة.
وفي خطبته أكد وزير الأوقاف أننا عندما نقف عند دروس الهجرة النبوية المشرفة فإننا نجد دروسًا عظيمة لا يمكن أن يستوعبها حديث واحد، ولكننا نتوقف عند جانب من بعض الدروس المستفادة من هجرة الحبيب (صلى الله عليه وسلم)، الدرس الأول في بناء الدولة، فعندما استقر النبي (صلى الله عليه وسلم) شرع في بناء دولته في المدينة المنورة، وكان ابتداء بنائها ببناء المسجد النبوي الشريف لما لبناء المسجد من أثر في حياة الناس جميعًا، حيث يقول سبحانه: "إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَن يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ"، وما نحن فيه اليوم بفضل الله ومنه وعونه هو إذن من الله لعمارة هذا المسجد الذي نفتتحه اليوم، في إطار خطة متكاملة تقوم عليها الدولة المصرية لعمارة بيوت الله (عز وجل) بصفة عامة، ومساجد أهل البيت بصفة خاصة، وهذا كله من عمارة الكون، نسأل الله أن يجزي من قام عليها ووجه بها ودعمها وشارك فيها خير الجزاء.