زيلينسكي : التعويض عن أضرار الحرب أحد العناصر المهمة التي تقع على عاتق روسيا
بحث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، قضية التعويض عن الأضرار والخسائر التي تكبدتها أوكرانيا جراء العملية العسكرية الروسية على بلاده.
وقال زيلينسكي - في بيان نقلته وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية - "إن التعويض عن أضرار الحرب يعد أحد العناصر المهمة التي تقع مسئوليتها على عاتق الدولة التي بدأت بالأعمال العدائية"، في إشارة إلى روسيا.
وأضاف البيان أنه "لتطوير وتنفيذ آلية تعويض، قام الرئيس الأوكراني بتشكيل مجموعة خاصة يترأسها مدير مكتب الرئاسة أندريه يرماك، وتتكون من ممثلين عن مجلس الوزراء وخبراء أوكرانيين وأجانب متخصصين في القانون الدولي"، مشيرا إلى أن العمل مستمر لتشكيل لجنة التعويض المتخصصة عبر إبرام اتفاقية دولية متعددة الأطراف مع شركاء أوكرانيا، حيث ستكون هذه اللجنة قادرة على دراسة طلبات التعويض عن الأضرار التي خلفتها العملية العسكرية.
وأوضح أن إحدى الخطوات المهمة لضمان الأساس القانوني الدولي لهذه الآلية كانت تكمن في اعتماد الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا يوم 22 يونيو الماضي قرارها الذي ينص على أن "مجلس أوروبا سيعزز ويضمن تنفيذ نظام مساءلة شامل"، لافتا إلى أنه يجري حاليا دراسة قرارات مماثلة في منظمة الأمن والتعاون الأوروبية والبرلمان الأوروبي والأمم المتحدة ضمن منظمات أخرى.
وفي سياق متصل، دعت الرئاسة الأوكرانية منظمة الأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى مطالبة روسيا "بشكل صارم" بمغادرة أراضي محطة الطاقة النووية في زابوريجيا وتسليمها إلى لجنة خاصة.
وقال مستشار الرئيس الأوكراني ميخاليو بودولياك "إن الشمس أشرقت صباح اليوم على أوروبا فقط لأن محطة الطاقة النووية في زابوريجيا لم تنفجر بأعجوبة".. مضيفا: "روسيا استولت على المحطة وتمارس بعض الاستفزازات الخطيرة هناك".
وشدد على ضرورة مطالبة الأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية، الحكومة الروسية بسحب قواتها من منطقة المحطة النووية في زابوريجيا وتسليمها إلى لجنة خاصة.
وذكرت وكالة (يوكرينفورم) الأوكرانية أن القوات الروسية ضربت أحد خطوط الكهرباء ذات الجهد المرتفع في المحطة النووية زابوريجيا، ما أسفر عن اندلاع حريق هناك، ما أدى بدوره إلى فصل وحدة الطاقة رقم 4 بالمحطة عن شبكة الكهرباء العامة.