مسئولة أممية تحذّر من تفاقم الوضع الإنساني في غزة
حذرت نائبة المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، ومنسقة الشئون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، "لين هاستينجز" من تفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة جراء التصعيد الحالي.
وأعربت "هاستينجز"، في بيان لها أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم السبت، عن قلقها البالغ "إزاء التصعيد المستمر والخطير للعنف في غزة"، والذي أودى حتى الآن بحياة 15 فلسطينيًا بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية، من بينهم طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات وسيدتان، وإصابة أكثر من 100 فلسطيني، إلى جانب تعرض المناطق السكنية في غزة للقصف وتضرر المنازل حيث أصبحت 31 عائلة بلا مأوى".
وقالت إن "الوضع الإنساني في غزة مريع بالفعل ولا يمكن أن يتفاقم إلا مع هذا التصعيد الأخير"، مطالبة بوقف التصعيد لتجنب المزيد من الضحايا، وباحترام مبادئ القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك مبادئ التمييز والتناسب والاحتياط.
وأضافت: "أنه من المقرر أن ينفد وقود محطة توليد الكهرباء في غزة اليوم؛ وتم بالفعل قطع الكهرباء"، مشيرة إلى استمرار تشغيل مرافق الخدمات الأساسية مثل المستشفيات والمدارس والمستودعات والملاجئ المخصصة للنازحين أمر ضروري وهو الآن معرض للخطر".
وتابعت: "يجب عدم إعاقة حركة ووصول العاملين في المجال الإنساني للحالات الطبية الحرجة، والسلع الأساسية، بما في ذلك الغذاء والوقود إلى غزة، حتى يمكن تلبية الاحتياجات الإنسانية".
ودعت إلى السماح على الفور للأمم المتحدة وشركائها في المجال الإنساني بإدخال الوقود والغذاء والإمدادات الطبية ونشر العاملين في المجال الإنساني وفقًا للمبادئ الدولية؛ وهذا يشمل على وجه التحديد ضمان الأمن والعبور من خلال المعابر الحدودية الرئيسية لضمان تلبية الاحتياجات الإنسانية.