الدكتورة جيهان مديح تشيد بالرئيس السيسى بوقف إطلاق النار على الشعب الفلسطينة بقطاع غزة
أعربت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب " مصر أكتوبر "عن إعتزاها وفخرها بالنجاحات المستمرة وغير المسبوقة التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسى لدعم القضية الفلسطينية ومختلف القضايا العربية.
وقالت " مديح " أن ما حدث من قرار وقف العدوان الاسرائيلى على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، بناء على مجهودات الدبلوماسية المصرية وجهود الرئيس السيسى، وما شهد به العالم أجمع، يؤكد مكانة وثقل مصر ودورها الريادى والأساسى والمحورى على الساحة السياسية الدولية.
وأكدت " مديح " تأييدها ودعمها ومعها قيادات وأعضاء الحزب على مستوى محافظات الجمهورية ، للقيادة السياسية فيما تتخذه من قرارات وإجراءات لدعم القضية الفلسطينية، وحماية الشعب الفلسطينى من الغارات التى يتعرض لها خلال الفترة الماضية.
ونوهت " مديح " الى ردود الفعل العربية والدولية ، وإشادتها بجهود مصر الحثيثة لوقف إطلاق النارفى غزة، حيث ثمن الرئيس الفلسطينى محمود عباس بمواقف الرئيس عبد الفتاح السيسى المتواصلة فى نصرة الشعب الفلسطينى وقضيته العادلة، وتأكيدة أن هذه الجهود تساهم فى تهدئة الأمور ورفع المعاناة عن الفلسطينيين إزاء هذا العدوان، سواءً فى القدس أو غزة أو فى باقى الأراضى الفلسطينية، وقيام الرئيس الأمريكى جو بايدن، بتوجية الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى، وكبار المسؤولين المصريين الذين لعبوا دورًا مركزيًا فى دبلوماسية وقف إطلاق النار فى غزة"، فضلاً عن ترحيب وزارة الخارجية الروسية بجهود الوساطة المصرية فى التوصل إلى وقف إطلاق النار بين الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى فى قطاع غزة.
كما ثمن عادل بن عبد الرحمن العسومى، رئيس البرلمان العربى، جهود مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى التوصل إلى وقف إطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين فى غزة،وترحيب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام فى الشرق الأوسط، تور وينيسلاند، بالجهود المصرية للتوسط واستعادة الهدوء فى غزة،
وأكدت " مديح " ، أن مصر لم تتخل عن دورها التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، و دعم الحقوق العادلة للشعب الفلسطيني، والابقاء على حقوقه المشروعة بإقامة دولة فلسطينية على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية ، وبما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ، ومجلس الأمن
وكانت مصر قد نجحت فى إقرار وقف إطلاق النار فى قطاع غزة بعد اتصالات مكثفة مع حركة الجهاد الإسلامى والجانب الإسرائيلى، وتكللت التحركات المصرية بالنجاح فى وقف نزيف الدم فى غزة، وذلك وسط حالة من الترحيب الشعبى والرسمى فى الأراضى الفلسطينية