ألمانيا تحذر من ارتفاع خطر الهجمات السيبرانية بشكل قوي منذ الأزمة الروسية الأوكرانية
أعلنت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر أن خطر الهجمات السيبرانية ارتفع بشكل قوي منذ العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا أواخر فبراير الماضي.
وخلال زيارة للمكتب الاتحادي للأمن في تكنولوجيا المعلومات "بي إس آي" في بون، قالت الوزيرة المنتمية إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي، اليوم الإثنين إن كل نقاط الضعف في ألمانيا سيتم مسحها بشكل دائم.
وعن خطر الهجمات السيبرانية، قالت الوزيرة إنه " ارتفع بشكل كبير منذ حرب (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين العدوانية لدرجة لاحظنا معها نشاطا سيبرانيا متزايدا علينا مواجهته".
وتابعت فيزر:" من وجهة نظري لقد حالفنا الحظ كثيرا أننا لم نصبح هدفا مباشرا لدولة أخرى".
ورأت فيزر أن على الدولة بالذات في أوقات الأزمات أن تكون قادرة على التحرك والعمل بشكل كامل في أي وقت، وقالت إن مكتب "بي إس آي" يضم خبرة ممتازة في هذا المجال، وطالبت بتوسيع نطاق هذا المكتب لهذا السبب ليصبح مكتبا مركزيا على مستوى العلاقات بين الحكومة الاتحادية والولايات.
كما زارت فيزر المركز الوطني للدفاع السيبراني الذي يتم فيه تبادل المعلومات بين المكتب الاتحادي لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) والمكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة والاستخبارات الخارجية والشرطة الاتحادية والمكتب الاتحادي لخدمة مكافحة التجسس العسكري وقيادة الفضاء السيبراني والمعلوماتي التابعة للجيش.