شريحة على الجلد لتسجيل مقاطع فيديو لعمل أعضاء الجسم الداخلية
الماسحات الضوئية بالموجات فوق الصوتية، التي تصور داخل جسم الإنسان، هي أداة طبية منقذة للحياة، ولكن الآن قام الباحثون بتقليص مسبار الموجات فوق الصوتية المحمول، والذي يتطلب عادةً تقنيًا مدربًا بدرجة عالية لتحريكه فوق الجلد، وصولاً إلى شريحة مسطحة بحجم طابع البريد، وتلتصق بالجلد باستخدام مادة لاصقة حيوية خاصة.
ويمكن للجهاز الجديد (الشريحة) تسجيل مقاطع فيديو عالية الدقة لمدة يومين متتاليين، حيث يلتقط الأوعية الدموية، والقلب التي تعمل أثناء التمرين، أو تتوسع المعدة وتتقلص حينما يبتلع الأشخاص الخاضعون للاختبار عصيرًا ثم يهضمونه.
ويقول Xuanhe Zhao، مهندس ميكانيكي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ومؤلف مشارك لورقة تصف الجهاز الجديد الذي نُشر في مجلة Science يوم الخميس: "من خلال تسجيل الصور الثابتة ومقاطع الفيديو للأعضاء الداخلية خلال هذا الوقت، يمكن استخدام جهاز تصوير يمكن ارتداؤه لتشخيص النوبات القلبية والأورام الخبيثة، واختبار فعالية الأدوية وتقييم صحة القلب والرئة والعضلات بشكل عام.
وأضاف Zhao: "يمكن أن يغير هذا نموذج التصوير الطبي من خلال تمكين التصوير المستمر على المدى الطويل، ويمكن أن يغير نموذج مجال الأجهزة القابلة للارتداء بشكل كامل".