برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.. استشهاد شابٌ فلسطينيٌ يبلغ من العمر 17 عامًا
ارتقى شابٌ فلسطينيٌ يبلغ من العمر 17 عامًا شهيدًا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة الخليل بالضفة الغربية، جاءت تنديدًا باغتيال شهداء نابلس فجر اليوم.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، استشهاد الفتى مؤمن ياسين جابر (17 عامًا) متأثرًا بجروح حرجة للغاية برصاص الاحتلال الحي في الصدر اخترقت القلب، في الخليل.
وبدورها، قالت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية، إن "الجيش (الإسرائيلي) قام بقتل فلسطيني في الخليل"، مضيفةً: "هناك عدد آخر في حالة خطيرة في الاشتباكات".
واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال وسط مدينة الخليل بعد اعتراض مسيرة منددة باغتيال 3 شهداء في نابلس، يتقدمهم إبراهيم النابلسي، القيادي بكتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة "فتح".
وارتقى إبراهيم النابلسي، القيادي بحركة «فتح»، شهيدا رفقة اثنين آخرين، خلال عدوان إسرائيلي، في وقت مبكر من صباح اليوم، على مدينة نابلس.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في وقت سابق، عن ارتفاع عدد شهداء نابلس إلى ثلاثة شهداء، إضافة إلى 40 إصابة بينها 4 حرجة، عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس.
وأعلنت الطواقم الطبية في مستشفى رفيديا، أن عدد الإصابات قد ارتفع إلى 40 إصابة، بينها 4 حرجة في مستشفيات نابلس، بعد عملية الاقتحام للبلدة القديمة، ومحاصرة إحدى البنايات، وتفجيرها بصاروخ "انيرجا"، ما ألحق دمارا كبيرا في المنازل والممتلكات المجاورة.
وأضافت الصحة الفلسطينية، في بيان لها، أن إصابتين وصلتا إلى المستشفى العربي التخصصي بينهما حالة حرجة، وإصابتان وصلتا لمستشفى النجاح، بينهما إصابة حرجة، وإصابة أخرى خطرة أعلن عنها لاحقا.
كما فرضت قوات الاحتلال طوقا مشددا على حارات الحبلة، والفقوس، والشيخ مسلم وأغلقت جميع مداخلها، كما انتشرت في شارعي فيصل وحطين في المدينة، واعتلى الجنود القناصة عددا من البنايات وأطلقوا الرصاص صوب المواطنين.
يشار إلى أن هذه المرة الثانية التي تستخدم فيها قوات الاحتلال صواريخ في استهداف شبان في حارة الياسمينة بالبلدة القديمة، حيث استشهد شابان وأُصيب 10 آخرون بالرصاص الحي أحدهم لا تزال حالته حرجة في الرابع والعشرين من الشهر الماضي، عقب محاصرة منزل وسط إطلاق كثيف للرصاص وصواريخ "الإنيرجا".