القبض على محرم فؤاد.. هل دبرت تحية كاريوكا حيلة لطلاقها منه؟
فى خبر صحفى من أرشيف الصحافة المصرية بعنوان "القبض على محرم فؤاد" ببلاغ من أخت الفنانة تحية كاريوكا - زوجته فى هذا الوقت - وكانت العلاقة بين الحبيبين فى أسوأ حالاتها بسبب الخلافات بينهما، جاء فى المتن الذى أشار إليه الكاتب الصحفى سيد محمود: قبضت شرطة النجدة على محرم فؤاد بعد بلاغ تقدمت به أخت تحية كاريوكا، كانت تحية قد سافرت إلى لبنان وعهدت إلى محرم فؤاد بحراسة شقتها الإقامة فيها خلال غيابها، وجاءت أخت تحية كاريوكا إلى الشقة خلال غيابها ومعها سيدة لا يعرفها. أرادات أخت تحية ترك السيدة فى المنزل، رفض محرم فؤاد، اتصلت أخت تحية بشرطة النجدة للقبض على محرم فؤاد لوجوده فى مسكن لا صفة له فيه.
قال محرم للشرطة إنه مكلف من قبل تحية كاريوكا بحراسة المسكن وأن مصلحة الضرائب عندما حجزت على أثاثها أثناء غيابها عينته حارسا على الأثاث. وأفرج عنه البوليس. من ناحية أخرى، كانت مجلة الكواكب قد أفردت فى أحد أعدادها عام 1961، صفحة عن الحب والزواج فى حياة نجمات السينما المصرية فى ذلك الوقت، منهن الفنانة تحية كاريوكا التي كانت متزوجة من الفنان محرم فؤاد، ويبدو أنه كانت هناك مشكلة بينهما دفعتها للسفر خارج القاهرة إلى بيروت، ليذهب وراءها محرر المجلة محاولا الصلح بين الزوجين حاملا لها هدية من القاهرة، فهل نجح فى ذلك؟
يقول محرر الكواكب: تحية كاريوكا رغم أنها امرأة لها مع الحب جولات وصولات فإنها انهارت أمام الحب فى عام 1961 .
أذكر ونحن جلوس فى شرفة حجرتها فى فندق أكسلسيور فى بيروت.. فى يوليو من هذا العام أن أرتنى تحية برقية من محرم فؤاد يستعطفها فيها ويرجوها أن تعود إليه لأن الحياة من غيرها بلا طعم، وقالت تحية: ما أبغض الرجوع إليه.. رضينا بالهم والهم مش راضى بينا.. وقاطعت تحية قائلا: "لقد جمعكما الحب.. فلا تجعلا الكراهية تفرقكما".
وقالت تحية: كتر الأسية تقطع عروق المحبة.. أنا أعصابى تلفت من عمايله، ولهذا جئت إلى بيروت وتركت القاهرة بما فيها.
وقلت لتحية وأنا أقدم لها بضع قطع فضية، كان محرم "يحوشها" لها فى القاهرة لأنه يعرف أنها تحب القطع الفضية وتؤمن بأنها تجلب الحظ السعيد: "محرم رجانى أن أحمل إليك هذه الهدية".
فأخذت تحية قطع الفضة من يدى وسهمت قليلا.. وأغمضت عينيها فبللت دموعها أهدابها.. لمست اللمسة الرقيقة قلب تحية.
بالنظر إلى القصتين قد تثار شكوك حول تدبير تحية كاريوكا حيلة مع أختها من أجل القبض على محرم فؤاد وطلب الطلاق منه، قبل أن ينجح محرر الكواكب فى الصلح بين الحبيبين، وتعود المياه إلى مجراها من جديد.