نائبة بالشيوخ: قادة العالم يشيدون بدور مصر كركيزة أساسية لاستقرار المنطقة
أشادت النائبة ريهام عفيفي عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بالنجاح الذي حققته الإدارة المصرية في وقف العدوان الإسرائيلي علي حركة الجهاد الإسلامي بقطاع غزة في وقت قياسي أدي إلي وقف العدوان وإعلان الهدنة.
وأشارت النائبة في بيان لها أن قضية فلسطين ستظل دائما حاضرة ضمن أولويات أجندة الأمن القومي المصري باعتبارها القضية الرئيسية في المنطقة التي تسبب التوتر الدائم وتؤثر بشكل مباشر علي الأمن والسلم بالإضافة إلي تعطيل كل برامج التنمية لدول المنطقة.
وأكدت عفيفي علي أن مصر لا تتواني عن الدفع بكل السبل والأدوات التي تؤدي إلي تحقيق السلام وعودة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية طبقا لقرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية.
وأضافت أن علاقات مصر الدولية القائمة علي الاحترام، والثقة التي اكتسبتها خلال السنوات الأخيرة ومنذ 2014 أهلتها لأن تقوم بأدوار تتناسب مع حجم مصر وثقلها الدولي لافتة إلي أن الخبرة الكبيرة التي اكتسبها المفاوض المصري علي المستوي الدبلوماسي والأمني والاستخباراتي جعل الدول الكبري تثق في قدرة مصر علي الوساطة بين المسئولين في غزة والسلطة وبين اسرائيل مما جعل إسرائيل تستجيب لطلب مصر بوقف العدوان بعد ثلاثة أيام وليس بعد أسبوع حتي تنتهي من تحقيق الأهداف التي حددتها كما صرح رئيس الوزراء الإسرائيل وكما أعلن وزير الدفاع.
وأعربت عفيفي عن كامل ثقتها في القيادة السياسية وفي الأجهزة الأمنية التي تحركت فور البدء في العدوان والانتقال مباشرة إلي غزة وتل أبيب للعمل علي وقف العدوان وإبلاغ المسئولين أن إسرائيل هي من بدأت العدوان.
كما أشادت النائبة بكل الاتصالات الخارجية من قادة الدول الكبري ومن قادة الفصائل الفلسطينية ومن الرئيس أبو مازن الذين قدروا الدور المصري والجهد الكبير الذي بذلته مصر لوقف العدوان وإقرار الهدنة وقالوا إن مصر ركيزة أساسية في حفظ السلام والأمن بالمنطقة، وطلبوا من مصر بذل المزيد من الجهد للعمل علي تثبيت الهدنة وانجاز ما تم الاتفاق عليه في تبادل بعض الأسري.
واختتمت النائبة بيانها بدعوة كل الفصائل الفلسطينية إلي الإسراع لإنجاز المصالحة الوطنية التي طال أمدها، وعودة اللحمة الفلسطينية حتي يمكن الوصول إلي كلمة فلسطينية واحدة تبطل أحاجيج إسرائيل في التفاوض والتي تعمل علي بث الفرقة بين الفصائل الفلسطينية.