من جديد.. الصدر يطالب القضاء العراقي بحل البرلمان وانتخابات رئاسية مبكرة
مازالت أزمة البرلمان العراقي مع تيار الصدر مستمرة حتي الآن؛ فقد طالب زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اليوم الأربعاء، مجلس القضاء الأعلى بحل مجلس النواب خلال الأسبوع المقبل.
كما دعا الصدر في؛ تغريدة له عبر تويتر؛ رئيس الجمهورية إلى تحديد موعد انتخابات مبكرة "مشروطة".
الصدر يطالب القضاء بحل البرلمان
وذكر الصدر في تغريدة عبر تويتر، "أوجه كلامي للقضاء العراقي الذي ما زلنا نأمل منه الخير على الرغم مما يتعرض له من ضغوطات سياسية وأمنية وتسريبات من هنا وهناك على أن يقوم بحل البرلمان بعد مخالفات دستورية خلال مدة لا تتجاوز نهاية الأسبوع المقبل، وتكليف رئيس الجمهورية بتحديد موعد انتخابات مبكرة مشروطة بعدة شروط سنعلن عنها لاحقاً".
فيما طالب النائب برهان المعموري، في وقت سابق ، رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، بعقد جلسة استثنائية لحل البرلمان.
وذكر المعموري بحسب بيان له انه "استناداً الى الحكام المادة (64) من الدستور والتي نصت على: يحل مجلس النواب بالأغلبية المطلقة لعدد أعضائه بنائاً على طلب من ثلث أعضائه وبالنظر لعدم قيام مجلس النواب من انتخاب رئيساً للجمهورية استناد إلى أحكام المادة 70 من الدستور وإخفاقه في تنفيذ التزاماته الدستورية، يرجى تفضلكم بالموافقة على حلّ مجلس النواب وعقد جلسة استثنائية للمجلس لهذا الغرض استناداً لأحكام المادة 58 من الدستور وتحديد موعد للانتخابات المبكرة".
الإطار التنسيقي يدعم اي مسار دستوري لحل الأزمة
فيما اكد الاطار التنسيقي دعمه لأي مسار دستوري لمعالجة الازمات السياسية وتحقيق مصالح الشعب بما ذلك الانتخابات المبكرة بعد تحقيق الاجماع الوطني حولها وتوفير الاجواء الامنة لاجراءها و يسبق كل ذلك العمل على احترام المؤسسات الدستورية وعدم تعطيل عملها .. ويبقى سقفنا القانون والدستور ومصلحة الشعب.
اعتصام التيار الصدري
ويعتصم ومنذ نحو أسبوعين، أنصار التيار الصدري في المنطقة الخضراء، فيما يطالب زعيم التيار مقتدى الصدر بانتخابات برلمانية مبكرة بعد حل مجلس النواب.
ووجه الصدر، المعتصمين ونواب الكتلة الصدرية المستقيلة من مجلس النواب بـ"تقديم دعاوى رسمية للمحكمة الاتحادية وبطرق قانونية ومن خلال مركزية اللجنة المشرفة على الاعتصامات لتقوم بتقديمها الى الجهات القضائية المختصة.
وتشهد العراق في الآونة الأخيرة أزمة سياسية عصيبة وذلك بعد ترشيح النائب محمد شياع السوداني لمنصب رئاسة الوزراء حيث تم اقتحام المنطقة الخضراء و مجلس النواب من قبل انصار التيار الصدري، احتجاجاً على ذلك الترشيح.