الناس عايزينها كده.. سر الوجه الغاضب واللئيم للسيارات الحديثة…فيديو
عادةً ما تكون الواجهة الأمامية أو ما يسمى "وجه السيارة" هو الجزء الأكثر لفتًا للأنظار للسيارة وهو ما يعطيها شخصيتها ويضفي عليها طابعًا خاصًا بها، ولذلك يبدع المصممون في الأشكال المتنوعة للمصابيح الأمامية والشبكة الهوائية و المصد الأمامي ، ومع تبلور شكل السيارة مع مراحل التصميم النهائية، يمكن مع رؤية السيارة أن تستحضر في نفس المتفرج بعض المشاعر والأفكار للأذهان، في حين أن سيارات العصر الماضي مثل سيارات "ميني" MINI ، و فولكس فاجن بيتل أو ما يطلق عليها الخنفسة غالبًا ما كان لها واجهة أمامية أو وجه مرح ولطيف، فإن العديد من السيارات الحديثة تسير في الاتجاه المعاكس، لديهم وجه غاضب وذو ملامح شرسة، وهو شيء لافت للانتباه، لماذا الإصرار على هذه الملامح اللئيمة لوجح السيارة؟
سواءً كان ذلك الوجه لئيمًا أو عدوانيًا أو غاضبًا، فإن عددا كبيرا من السيارات خاصة الرياضية والفاخرة في زمننا الحديث لديها وجه ينم عن المشاعر الإنسانية السلبية، على سبيل المثال لا الحصر، الشبكة الهوائية ذات المظهر العدواني لشاحنة فورد رابتور F-150 ، أو أو الشكل الغريب لسيارة لامبورجيني هوراكان، أو العيون الشريرة المجسدة في مصابيح الإضاءة لبعض سيارات BMW الجديدة ذات الواجهة الأمامية الغريبة، حتى سيارة ميني كانتري مان التي كان لها وجه سعيد في الستينيات، تتخذ الآن منحى مختلف تماما بتصميم مختلف كليا بواجهة أمامية تشبه شكل الزواحف التي تحدَّق بتهديد وتوعد.
أجرت شركة EFS Consulting Vienna ، وهي شركة أبحاث أوروبية ، دراسة على السيارات التي تشبه في تصميماتها وتعبيراتها الوجوه الإنسانية ومشاعرها، لتكشف كيفية تأثير وجوه السيارات االمختلفة على رغبة شراء السيارة. بالنسبة للدراسة ، طلبت شركة الأبحاث من 40 شخصًا - 20 ذكرًا و 20 أنثى - تقييم طرازات السيارات بناءً على نظام يسمى المقاييس الشكلية الهندسية.
كما هو مفصل من قبل Live Science ، صنف المشاركون في الدراسة وجه السيارات على مقياس متدرج من خلال السمات المختلفة وتشمل "النضج والجنس والمواقف والعواطف والشخصية - كل الأشياء التي يستنتجها الناس من الوجوه البشرية في لمحة واحدة" بعد أن صنف المشاركون سمات السيارة ، "أجابوا على سؤال عما إذا كانوا قد رأوا وجهًا بشريًا أو وجهًا حيوانًا أو لا وجه على الإطلاق للسيارة، أخيرًا ، أجابوا عما إذا كانوا يحبون السيارة أم لا.