بعد تلقيه جزء من مدخراته .. محتجز الرهائن في «بنك فيدرال» اللبناني يسلم نفسه
غادر محتجز الرهائن في بنك " بنك فيدرال " اللبناني، في وسط بيروت، وقام بتسليم نفسه للسلطات الأمنية بعد الأتفاق علي صرف جزء من مدخراته المالية، بحسب ما أشارت العربية في خبر عاجل منذ قليل.
أفادت وسائل إعلامية لبنانية بأن مواطنا يحتجز مواطنين وموظفين بقوة السلاح في أحد البنوك في شارع الحمرا في العاصمة بيروت، فيما قام عناصر الجيش بتطويق المكان.
وذكر موقع "ليبانون ديبايت" أن فرع "فدرال بنك" في منطقة الحمرا، تعرض إلى عملية احتجاز للموظفين وبعض العملاء حيث دخل شخص مسلح طالب بتسليمه أمواله وبحوزته مادة شديدة الالتهاب مهددا بإشعال نفسه ومن في الفرع، وأطلق 3 طلقات نارية تحذيرية.
وحضرت القوى الأمنية ولكنها لم تدخل إلى المصرف بسبب إغلاقه من قِبل المعتدي.
ووفقًا للنهار اللبنانية، فإن الرجل المسلح عندما دخل إلى البنك طالب بسحب مبلغ من المال من وديعته، فقوبل بالرفض، ما دفعه إلى رفع سلاحه بوجه الموظفين والمواطنين المتواجدين بالمصرف.
أشارت وسائل إعلام لبنانية إلى أن محتجز الرهائن في " بنك فيدرال " سيخرج بعد الاتفاق على إعطائه جزءا من وديعته.
في وقت سابق كان قد هدد محتجز الرهائن داخل بنك فيدرال اللبناني، أنه مستعد لخطوات لا تحمد عقباها ما لم يحصل على وديعته، بحسب ما أشارت وكالة الأنباء اللبنانية .
وأشارت الوكالة إلى أن رئيس جمعية المودعين بلبنان حسن مغنية، صرح إن المودع المسلح في داخل مصرف في الحمرا، وبعد التفاوض معه، كلفه نقل طلبه الحصول على وديعته كاملة والبالغة 210 آلاف دولار، وأضاف أنه متوجه الآن إلى جمعية المصارف وإدارة المصرف للتفاوض معهما ونقل طلبه، وأن محتجز الرهائن مستعد لخطوات لا تحمد عقباها ما لم يحصل على وديعته.
ولم تنجح المساعي والمفاوضات لإخراج المودع من المصرف، ولا تزال القوى الأمنية تفرض طوقا أمنيا حول المنطقة.
وفى السياق نفسه، أوضح شقيق المودع الذى احتجز الرهائن أن شقيقه لم يدخل الى المصرف حاملا أي سلاح، انما كان يحمل مادة البنزين، والسلاح الذي في حوزته عائد للمصرف.
أضاف:"أن شقيقه أقدم على هذه الخطوة بعد وعود كثيرة حصل عليها من ادارة المصرف للحصول على الاقل على ما قيمته 5000 آلاف دولار لدفع تكلفة العلاج في المستشفى، إلا أن كل هذه الوعود لم تنفذ".
وأشار إلى أن شقيقه مستعد لتسليم نفسه والدخول إلى السجن بعد حصوله على وديعته.