بعد تحريرهم مقابل 30 ألف دولار.. تفاصيل جديدة عن حادث احتجاز رهائن بنك لبنان
أسفرت المفاوضات مع المسلح محتجز الرهائن بأحد بنوك لبنان عن الاتفاق على منحه 30 ألف دولار من أصل وديعته البالغة 209 آلاف دولار، وفي المقابل قام بالافراج عن جميع المحتجزين والرهائن.
وقامت القوى الأمنية بإخراج المودع المسلح من بنك فدرال بنك في منطقة الحمرا بالعاصمة اللبنانية بيروت بعد الاتفاق على إعطائه مبلغ 30 ألف دولار وذلك رغم امتناع البنوك عن صرف أي مبالغ من الودائع بالعملات الأجنبية منذ أواخر عام 2019 وباستثناء من ينطبق عليهم شروط معينة يحصلون بموجبها على 200 دولار شهريا على أقصى تقدير.
وأفادت المعلومات الأولية ان مرتكب واقعة الاختطاف واحتجاز الرهائن شخص يبلغ من العمر 42 سنة، حيث برز خلال عمليات التفاوض معه ان تصرفه ودخوله إلى البنك بهذه الطريقة هدفها المطالبة بأمواله التي تبلغ ٢٠٩ آلاف دولار، ولأخيه مبلغ 500 ألف دولار، لدفع تكاليف إجراء عملية لوالدهما في المستشفى.
وحضر رئيس جمعية المودعين اللبنانيين حسن مغنية مع أعضاء من الجمعية، إلى البنك، في محاولة منهم لإقناع المودع المسلح وثنيه عن القيام بأيّ عمل ضار، حيث دخل للتفاوض مع المودع الذي كان أطلق طلقتين في الداخل كما سكب كمية من البنزين في أرجاء مختلفة من البنك من أجل الضغط لتنفيذ مطلبه.