زوجة في دعوى طلاق: «مضاني على إيصالات أمانة نظير صمتي عن تجارته المحرمة»
وقفت سيدة في العقد الثالث من عمرها أمام محكمة الأسرة، تروي مأساتها مع زوجها التي انتهت بها بإقامة دعوى طلاق ضده، وذلك بسبب إجباره إياها على إمضاء إيصالات أمانة تحت تحديد السلاح، مقابل عدم إفشاء سر نشاطه المشبوه بقيامه بأعمال نصب على المواطنين، بالإضافة إلى تجارته في المخدرات.
تقول السيدة: قررت الزواج منه باقتناع تام بعد أن جمعتنا قصة حب لسنوات، وبعد الزواج تحملت الكثير لتأمين مستقبلنا وضحيت بكل ما أملك في سبيل ذلك.
وتتابع حديثها: مع الوقت ظهر عليه سلوك غريب من خلال تليفونات في ساعات متأخرة من الليل, وعند استفساري عن سر تلك المكالمات الكثيرة، قام بإهانتي وسبي وضربي حتى فاض بي الكيل وأصبحت لا أتحمل ما يفعله.
واستطردت: عرفت بالصدفة أنه يتاجر في المخدرات، وبعد مواجهته طلب مني عدم إفشاء السر، وعندما رفضت أجبرني على توقيع إيصالات أمانة بمبالغ كبيرة جدًا تحت تهديد السلاح، نظير سكوتي ولم يكتفِ بذلك بل طالبني بسدادها وإلا يقدم الإيصالات للنيابة، لذلك قررت اللجوء لمحكمة الأسرة.