حالة من التوتر والقلق.. 82% من الأهالى يعانون من مصروفات الدروس الخصوصية
مع بداية موسم الدروس الخصوصية ، يواجه الأهالي تحدي جديد في ارتفاع الأسعار مقارنة بالأعوام السابقة ، حيث أشارت بعض الاحصائيات أن هناك 82 % يعانون من القلق والهلع بسبب الدروس الخصوصية .
وعلى نحو آخر ، آثارت تصريحات أوائل الجمهورية للعام الحالي عن عدم اعتمادهم على الدروس الخصوصية بعض الآمال أمام الطلاب وأهاليهم ، فيما تشجع وزارة التربية والتعليم كل عام الطلاب بالاعتماد على موقع الوزارة ، والكتاب المدرسي ، والالتزام بالحضور المدرسي .
82% من الأهالي يعانون من مصروفات الدروس الخصوصية
قال محمد أحمد الرئيس التنفيذي لشركة إجابات والخبير التربوى، إن هناك حالة هلع كبرى مستمرة من الثانوية العامة وتوثر على قلق ، معيشة ، إنفاق المواطنين ويعيش الأهالي طوال هذه الفترة حالة توتر وقلق دائمين وأما أن تجد فرحة كبيرة للأهالي أو حالة حزن عامة لعدم توفيق أبنائهم فى الثانوية العامة .
وأضاف "أحمد" خلال استضافته ببرنامج صباحك مصرى والمذاع عبر فضائية mbc مصر ، أن مرحلة الثانوية العامة وحالة التوتر بها أصبحت جزءاً خطيراً وله تأثير سلبى على الطلبة والأهالي رغم كونها مرحلة دراسية مثل باقى المراحل التعليمية الأخرى .
وتابع أن إجمالى 82% من أهالى الطلبة يعانون من مصروفات الدروس الخصوصية وهناك أوائل من طلبة الثانوية العامة لا يذهبون للمدارس ويعتمدون على الدروس الخصوصية وذلك وفق تصريحاتهم .
تضارب آراء أوائل الثانوية العامة حول الاعتماد على الدروس الخصوصية
قال عمر السيد محمود عبد القادر، الثاني مكرر على الثانوية العامة شعبة علمي علوم بمجموع 401 درجة، إن فرحة النجاح لا يمكن وصفها، خاصة وأن الموضوع كان مفاجئ له بإعلان اسمه ضمن أوائل الثانوية العامة، قائلًا:" مفاجأة كبيرة جدًا ومكنتش أتوقع إني أكون من الأوائل".
وأضاف الثاني مكرر على مستوى الجمهورية لـ "صدى البلد"، أن السبب الرئيسي في هذا النجاح هو دعم الأسرة المتواصل له طوال فترة الدراسة، ودورهم كذلك في تخفيف الضغط والتوتر عنه كل هذا كان من ضمن الأسباب الرئيسية إني أقدر أكمل وأواصل مذكرتي وتحقيق هدفي.
وأوضح الثاني على الجمهورية، أن الدروس الخصوصية كانت أيضًا سببًا من أسباب التفوق، مشيرًا إلى أن هناك صعوبة في بعض المناهج ولا بد من الاعتماد على الدروس الخصوصية بعض الشيء، لفهم بعض المناهج وكذلك لتخفيف الضغط وتقليل زمن ومدة المذاكرة.
وقالت الطالبة بسملة محروس، الخامسة على الثانوية العامة شعبة أدبي، لـ "صدي البلد"، إلى أنها كانت تعتمد على الانتهاء من كمية محددة من المواد التي ترغب في دراستها، خلال يومها لافتا انها كانت تذاكر 5 مواد يوميا .
وأضافت بسملة، أنها لم تعتمد على المدرسة بشكل كامل، مشيرة إلى أنها اعتمدت بشكل أكبر على الدروس الخصوصية مؤكدة أن المعلمين في المدرسة موجودون، طوال السنة ولم يتأخروا عن أي طالب نهائيا.
الدروس الخصوصية بيزنس.. وزير التعليم يعلق على موكب مدرس الفلسفة
علق الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، على ظاهرة الدروس الخصوصية وموكب مدرس الفلسفة قائلا: "الدروس الخصوصية بيزنس والمدرسين يروجون لأنفسهم بإيهام الأهالي أن لديهم مفتاح النجاح وصاحب فيديو الموكب ليس مدرسًا ولم يدرج كمعلم".
وأوضح الدكتور طارق شوقي، في مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامي خيري رمضان وكريمة عوض، على قناة القاهرة والناس، أن كثير من الدروس الخصوصية لا يقوم عليها مدرسين متخصصين والدروس الخصوصية مثل أزمة المستريح قائمة على الخداع وهناك أزمة ثقة لابد من مواجهتها.
المنصات المجانية
وتابع: "المنصات المجانية التي تقدمها وزارة التربية والتعليم يقوم عليها الأساتذة الذين يضعون الامتحان، والبعض يختار دفع أموال في هذه الدروس ويترك المنصات المجانية رغم أنها من متخصصين، ونحتاج لزيادة الوعي عند الناس ومواجهة أزمة الثقة"