باحث اقتصادى: «حياة كريمة» تدعم وقف الهجرة الداخلية والخارجية
قال الدكتور محمد شادي، باحث اقتصادي بمركز الفكر المصري للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنّ الدولة المصرية اتجهت لتغير البنية التحتية بشكل كامل وذلك بعد الفترة ما بعد يناير تأثرت البنية التحتيه المصرية تعرضت لدمار كبير بعد أحداث 2011.
وأكد شادي، في مداخلة هاتفية ببرنامج 8 الصبح قناة "DMC"، أنه من قبل ثورة يناير انخفضت الإيرادات المصرية مما أدى إلى وقف التنمية، مما أدى إلى وجود العشوائيات وانقطاع المياه، وانعدام مراكز الصحة.
وأضاف الباحث أنه بعد ذلك ظهرت العشوائيات ولم يصل مرفق المياه للكثير من المواطنين، وكانت الدولة في حالة صعبة للغاية، ولكن للقيادة السياسية الحالية مشروع مهم جدا، لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، مثل الكهرباء والمياه والطرق، حتى لا يضطر المواطن إلى الذهاب لأماكن بعيدة عن مناطق سكنه للحصول على الخدمات.
وتابع أن مشروعات حياة كريمة تسهم في دعم الاقتصاد المصري، عبر تشغيل المواطنين وخلق فرص عمل ووقف الهجرة الداخلية والخارجية، منوهًا بأن الاقتصاد المصري مستمر في النمو رغم الأزمات المختلفة مثل جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية والأزمة الصينية التايوانية.
واختتم أن الدولة المصرية عملت على توسيع الطرق في المدن، وتطوير شبكة الكهرباء، كما تبني 30 مدينة جديدة، بينها 22 مدينة تعمل فيها الآن، وطورت المدن الحديثة التي بناها الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك بواقع 24 تجمعًا عمرانيًا، ثم المدن القديمة مثل القاهرة والمنصورة وكفرالشيخ والإسكندرية.