تعرف على مواجهات الدوري القطري اليوم
يسعى العربي متصدر الدوري القطري لكرة القدم لتفادي مفاجآت الوافد الجديد المرخية، وذلك عندما يلتقيه الثلاثاء في المرحلة الثالثة التي تشهد بحث المتعثرين الدحيل والريان عن تصحيح المسار.
يتطلع العربي الشعب لمواصلة الانطلاقة المثالية بحثاً عن فوز ثالث توالياً يعزز به صدارته، خصوصا بعد الدفعة المعنوية الكبيرة التي كسبها من انتصار على الريان في الديربي 2-1 الخميس في مواجهة الافتتاح غير الرسمي لاستاد لوسيل أكبر ملاعب مونديال قطر 2022.
- "نتطلع الى القادم" -
يأمل المرخية، الصاعد حديثا لمصاف أندية الدرجة الأولى صاحب النقاط الأربعة التي وضعته ثالثا بفارق الأهداف عن الوكرة، مواصلة النتائج الايجابية بعد مفاجأة مدوية افتتاحاً بالفوز على السد 4-3 ثم التعادل بعدها مع قطر 1-1.
وقال يونس علي مدرب العربي "أعتقد أن الفريق وصل الى مرحلة جيدة على مستوى المردود الفني والبدني، لا شك بأن الانتصارات عززت الثقة لدى عناصر الفريق وشكلت دافعا كبيرا، بيد أن الأهم هو الحفاظ على ذات المستوى والنتائج من خلال مواصلة العمل القوي لحصد المزيد من النقاط".
وأضاف "مواجهة الريان كانت بخصوصية كبيرة في افتتاح ملعب مونديالي، لكن وجب أن نغلق ملفها ونتطلع الى القادم بدءًا من مباراة المرخية الذي أظهر جاهزية كبيرة منذ البداية، وبالتالي يتعين علينا أن نكون في قمة حضورنا من أجل تحقيق النتيجة المأمولة".
هذا ويلتقي الدحيل، وصيف بطل الموسم الماضي وعاشر الترتيب الحالي الذي خيب الآمال بانطلاقة متحفظة، مع الريان الذي يعاني من ضغوط كبيرة بعدما مني بخسارتين متتاليتين جعلته يقبع في المركز الأخير.
وما زال الأرجنتيني هيرنان كريسبو يبحث عن فوزه المحلي الأول كمدرب للدحيل بعد ظهور وازن بدوري أبطال آسيا، فلم تشفع التعديلات التي أجرها في المباراة الثانية التي تعادل فيها مع الأهلي بهدف لمثله، في تعويض سقوط كبير في بداية المشوار أمام الوكرة 2-4.
وفي الجهة المقابلة، الصمت سيد الموقف في أروقة الريان في ظل انتقادات حادة توجه للإدارة نتيجة التأخر في إتمام عقد اللاعبين المحترفين، وسط تواصل غياب الكولومبي خاميس رودريغيس الذي لم يستفد الفريق من خدماته رغم الأعباء المالية التي تكبدها من أجل ضمه.
صحيح أن بعض التحسن ظهر على أداء فريق المدرب التشيلي نيكولاس كوردوفا في مباراة العربي، بيد أن السقوط الثاني تواليا، أكد حاجة الريان الى قائد يعوض رحيل الجزائري ياسين إبراهيمي المنتقل للغرافة.
وتشهد انطلاقة المرحلة مواجهة الوكرة ثاني الترتيب بالنقاط الأربع، مع أم صلال الذي خرج بنقطته الأولى الثمينة بالتعادل مع السد 1-1 عقب الخسارة مع الأهلي صفر-1.
ويدخل الوكرة المباراة على وقع تجاذبات خلفها تصريح للمدرب الإسباني تينتين ماركيس، مطالباً بحل مشكلة تسجيل مهاجمه الجزائري محمد بن يطو، ليصدر الاتحاد القطري بياناً أكد فيه أن عدم قيد اللاعب في كشوفات الفريق يعود الى تجاوز النادي الميزانية المالية المخصصة له من قبل الاتحاد، مؤكدا بأن إعادة تسجيل اللاعب يتطلب توفير القيمة المالية للعقد بضمان مصرفي.
ويبحث السيلية المنتصر على الشمال 2-1 معوضاً الخسارة الأولى أمام الغرافة، عن تأكيد الصحوة عندما يواجه قطر المكتفي بنقطته الأولى من لقاء المرخية، عقب خسارة بداية المشوار أمام العربي صفر-2.
ويعول فريق المدرب التونسي سامي الطرابلسي على خمات نجميه اليوناني يانيس فيتفاتزيديس والسويدي كارلوس ستراندبيرغ صاحبي هدفي الفوز في المباراة السابقة.
- السد في رحلة البحث عن الفوز الأول -
وفي المقابل، يأمل قطر تحقيق فوزه الأول معولا على استعادة خدمات مهاجمه سيباستيان سوريا الغائب عن المباراة السابقة للإيقاف، الى جانب أمكانية مشاركة العراقي بشار رسن الذي عاني من إصابة عضلية.
وما زال السد حامل لقب النسختين الماضيتين يبحث عن فوزه الأول بعد بداية هي الأسوأ منذ فترة طويلة بخسارة وتعادل، بيد أن الموعد الجديد المضروب مع الأهلي الخميس لن يكون سهلا في ظل مستوى جيد ظهر عليه "العميد" المتعادل مع الدحيل 1-1.
وبعد الحديث عن الأخطاء الفردية في المباراة الاولى، برر الإسباني خوانما ليو مدرب السد التعادل المخيب مع أم صلال المنقوص عددياً، الى إهدار لاعبيه لجملة من الفرص السهلة، مؤكدا ضرورة علاج تلك المعضلة قبل مواجهة الأهلي التي وصفها بالصعبة.
وقال "كنا نعرف مسبقاً أن اللعب في ظل غياب عدد كبير من اللاعبين سيكون صعبا، لكن يتحتم علينا مواصلة العمل من أجل ايجاد الحلول وتحقيق النتائج المطلوبة".
من جهته، يرى المدرب المونتينيغري للأهلي نيبوشا يوفوفيتش أن المهمة لن تكون سهلة أمام السد رغم الغيابات، مضيفاً "يملك حامل اللقب مجموعة جيدة من اللاعبين المحترفين من أصحاب المستوى العالي، علينا أن نكون حاضرين إذا ما أردنا الخروج بنتيجة ايجابية".
وتختتم المرحلة الخميس بمواجهة الغرافة الرابع برصيد 4 نقاط من مباراتين، مع الشمال الذي فاز في مواجهة وخسر أخرى.