من الدخان والتدافع.. النيابة تناظر جثث 41 متوفيًا في حريق كنيسة أبو سيفين في إمبابة
يناظر فريق من النيابة العامة، جثث ضحايا الحريق الهائل الذي اندلع بكنيسة أبو سيفين في منطقة إمبابة، البالغ عددهم 41 شخصًا، للوقوف على أسباب الوفاة المختلفة.
تبين من التحقيقات الأولية أن معظم الوفيات جاءت بسبب الدخان الكثيف الناتج عن الحريق، والتدافع بسبب محاولات هروب الضحايا.
وانتقل أعضاء من النيابة لسؤال المصابين البالغ عددهم 55 شخصًا، طبقًا لوزارة الصحة؛ ويتلقى منهم الرعاية الطبية حاليًا 12 مصابًا، منهم 5 في مستشفى العجوزة، و7 مصابين في مستشفى إمبابة العام.
وأصيب في الحادث خلال عمليات إجلاء الضحايا، والسيطرة على النيران، ضابطان و3 أفراد من قوات الحماية المدنية.
وكشفت التحقيقات أن الحريق نشب في مبنى من 4 طوابق بالكنيسة، أثناء القداس ما أسفر عن إصابة ووفاة المصلين.
وأضافت التحقيقات أن الحريق نشب في تكييف بالطابق الثانى بمبنى الكنيسة، والذى يضم عددًا من قاعات الدروس، وأدى ذلك لانبعاث كمية كثيفة من الدخان كانت السبب الرئيسي في حالات الإصابات والوفيات.
ودفعت وزارة الصحة بـ37 سيارة إسعاف لموقع الحادث لنقل المصابين، إلى مستشفيي إمبابة العام، والعجوزة.