بالفيديو .. قيادى وفدى يهنىء المصريين بذكرى فيضان النيل
الدكتور حمادة الشناوى يسرد تفصيليا تعاقب الإحتفال بـ " وفاء النيل" على مر العصور ..والمشروعات العملاقه فى عهد " السيسى"
هنأ الدكتور حمادة الشناوى القيادى الوفدى بحزب الوفد القيادة السياسيه وشعب مصر ، بمناسبة الذكرى السنويه لفيضان النيل
وأضاف " الشناوى" فى كلمة بثها عبر فيديو مسجل بعنوان " وفاء النيل" أعبر عن سعادتي البالغه ،لاستمرار الفيض و العطاء من شريان حياه مصر نهر النيل والذي كنا نحتفل بعيد وفائه وعطائه يوم 15من اغسطس من كل عام
وتسائل القيادى الوفدى هل انتهى وفاء المصريين لنهر النيل؟ وهل سيعود الاحتفال بعيد وفاء النيل كما في السابق؟
مضيفا حقاً.. كم تغير كل المصريين، وكيف لم يعودوا أوفياء للنهر الذى صنع مصر وأرض مصر، وكان هو- مع همة المصريين- صانع الحضارة العظيمة التى قامت هنا على ضفافه علي مر العصور،تعلم المصريون من النيل تنظيم حياتهم والزراعة، وبناء السفن، كما تعلموا منه الثقافة والتعايش، والاستقرار، ومن النيل تعلم المصريون بناء الأسره ومن أهم الطقوس المرتبطة بعيد وفاء النيل في مصر الفرعونية،القديمه.وان ما يشاع عن إلقاء المصريين القدماء لعروس النيل قربانًا للنيل ، المعروف بـ«الإله حعبي»، وكانت الفتاة الجميلة الشابة تتزين بالحلي واللباس الفاخر لتتزوج بالإله «حعبي» في العالم الآخر،إلا أنّه لم يثبت تاريخيًا من خلال النصوص التي عثر عليها في مصر القديمة صحة الواقعة.
واوضح "الشناوى"ذكرت المراجع العربية، أن مسيحيي مصر كانوا يحتفلون بيوم وفاء النيل في يوم 12 من شهر بئونة، وربما كان الاعتقاد بأن النيل لا يفيض إلا بإلقاء عروس بكر في مياهه؛ هي عادة وثنية قبل دخول المصريين في الديانة المسيحية، حيث تحرم المسيحية تقديم القرابين البشرية،ومع تعاقب الزمن، صُنعت عروس من الخشب إلقائها في النيل ثم
عروس من الطين في العصر الإسلامي، حيث عاشت الأسطورة ، في خيال ووجدان المصريين ،وتناولها الأدباء والكتاب والسينما، وفاء النيل في العصر الفاطمي
وأشار" الشناوى" كان الاحتفال بيوم وفاء النيل في العصر الفاطمي، حدثا عظيما، حيث كان يجتمع مشايخ "الحضرة" في جوامع القاهرة في ليلة الوفاء، وكذلك في الجامع بجوار مقياس النيل في الروضة، اختتم القرآن الكريم.وفي الصباح يصل الخليفة إلى المقياس راكبا ثم يؤدي صلاة منفردة وكذلك الوزير كل بمفرده- ثم يُحضِر الخليفة الزعفران والمسك
فيمزجهما ببعضهما بيده. ويضعها علي عمود مقياس النيل ليقاس به عمق الفيض.وجرت العادة أن يرسل الحكام الرسل للبشارة بوفاء النيل إلى أنحاء البلاد؛ فينادي المنادون: "نِعَمٌ لا تحصى و خزائن الله لا تفنى.. زاد الله النيل المبارك لإعلان البشارة التي ينتظرها المصريون كل عام بزيادة منسوب النيل.وهو ما يؤكد تقديس المصريين قديما لنهر النيل باعتباره رمزاً للعطاء والخير،فلولا النيل لكانت مصرصحراء بلا نبات ولا ماء ولا استقرار
وتابع الاجراءت التي تقوم بها الدوله المصريه من تبطين وتهيئه لشريان حياه مصر إنما هو جهد كبير غير مسبوق يصب في مصلحه الفلاح ،وعلي شعبنا الكريم فتحيه فخر واعزازوتقدير لكل من شارك وساهم في بناء هذا المشروع العظيم وفي مقدمتهم قيادتنا السياسيه الحكيمه علي جهدها المبذول والدؤؤب رغم كل الصعوبات والتحديات والتأمرات للمحافظه على حصتنا المائيه العادله من مياه نهر النيل، وقراءتها للمستقبل
كما وجه " الشناوى " التحيه للشعب المصري الوفي الذي كان لصموده ووعيه ولمساندته لقياده في اصعب وادق الاوقات العامل الحاسم الذي صنع هذا الاستقرار والتعافي الملحوظ للاقتصاد المصري بالمقارنه مع ببعض شعوب المنطقه الذين غرر بهم لسراب تغير مفخخ لمصالح اشخاص وفئات مريضه تتاجر بالدين والوطن فنجد تلك الاوطان الان هي خاويه علي ركامها
ان نهر النيل هو درع مصر.. من الفقر والجوع وهو صمام امانها .. من العطش والمرض ومفتاح مستقبلها.. نحو التقدم والتنميه والازدهارفلنحافظ عليه ونحميه حتي من انفسنا من عدم اهدار مياهه والحفاظ عليه نظيفا فحمايه مستقبل نهر النيل هو واجب يحمل كل مصري وكل عام وانتم بخي ،ونهرنا العزيز فياض ومليئ بالخير والعطاءرغم تربص الحاقدين
إغلاق