قبل وفاتها.. آن هيشى رشحت مايلى سايروس وكريستين بيل لتجسيد شخصيتها فى فيلم
اختارت الممثلة الراحلة آن هيشى، النجمات التى تود أن يلعبن شخصيتها فى فيلم عن سيرة حياتها، فى مقابلة بودكاست قبل سبعة أشهر من وفاتها، وتحدثتHeche ، 53 عامًا، دون تردد عن مايلى سايروس، وكريستين بيل، بصفتهما الممثلتان اللتان تعتقد أنهما يمكنهما تقديم شخصيتها فى عمل سينمائى، وجاء ذلك خلال حديثها في بودكاست "Behind the Velvet Rope with David Yontef"، خلال شهر يناير الماضى.
وقالت هيشى، إنها تعتقد أن هاتين الفتاتين تتمتعان بالقدرة لتقديم الرحلة التى مرت بها، حيث يتشارك الاثنان فى قدرة شخصية على مواجهة العالم بالطريقة التى أرادتها، وكشف عن هذه التفاصيل بعدما أُعلن عن وفاة آن هيشى، فى 12 أغسطس الجارى، بعد تعرضها لحادث سير مروع فى لوس أنجلوس، فى 5 أغسطس.
وكانت تقارير إعلامية سلطت الضوء على جانب من الحياة الخاصة للنجمة العالمية آن هيشي، بعد حادث السيارة المروع الذى توفيت بسببه، وأشارت التقارير - حسب ما نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية - إلى أن حادث السيارة جاء فى نهاية دوامة كبيرة غرقت فيها "آن" بعدما انفصلت عن حبيبها توماس جين، حيث اتبعت سلوكًا غريبا فى حياتها منذ نهاية علاقتها العاطفية.
وتوفيت هيشى، البالغة من العمر 53 عامًا، يوم الجمعة الماضى، بعد أسبوع من حادث سيارتها، حيث اصطدمت بمنزل فى منطقة مار فيستا، فى لوس أنجلوس، وعلى إثر هذا التصادم اشتعلت السيارة، وظلت آن هيشى، فى المستشفى على أجهزة التنفس الصناعى ودعم الحياة، لعدة أيام، حتى أعلن أصدقائها وعائلتها عن وفاتها دماغيًا، ثم أعلن عن وفاتها رسميا بعد ذلك بساعات.
ويقول تقرير الصحيفة البريطانية، إن "جين" و"هيشى"، البالغان من العمر 53 عامًا، كانوا معًا منذ عام 2019، حتى أن "جين" نقل منزله فى منطقة Silver Lake فى لوس أنجلوس إلى ملكية مشتركة معها فى العام التالى، وفى هذا الصدد، قال أحد أصدقاء هيشى، "لقد كانت مغرمة به كثيرًا بعد الكثير من العلاقات الفاشلة، وأعتقدت أنها وجدت شخصها أخيرًا، الرجل الذى سيكون فى حياتها إلى الأبد، وعندما لم يتمكنوا من إنجاح العلاقة، بدأت فى الانهيار".
يأتى هذا فيما قال المتحدث باسم شرطة لوس أنجلوس - بعد حادث السيارة - "وجدنا فى السيارة زجاجة مما يبدو عليها أنها فودكا فى سيارتها وأظهرت اختبارات الدم وجود الكوكايين والفنتانيل ولكن ليس الكحول فقط فى مجرى الدم".
وتوفيت هيشى بعد فترة وجيزة من استبعادها من أجهزة الإنعاش يوم الجمعة الماضى، وكان قد أعلن - فى وقت سابق - إعلان موتها دماغيا، فيما أكد جين، لصحيفة "ديلى ميل"، مباشرة بعد الحادث أنه انفصل عن هيشى.
وكان أعلن أصدقاء وعائلة الممثلة العالمية آن هيشي، أنها توفيت دماغيًا، الجمعة، بشكل رسمى وستُخرج من أجهزة دعم الحياة، وذلك بعد تعرضها لإصابة دماغية فى حادث سيارة فى لوس أنجلوس، الأسبوع الماضى، حيث أصيبت حينها إثر اصطدام سيارتها الذى نتج عنه اشتعال النيران فى السيارة.
وعانت هيشى، التى دخلت مركز جروسمان بيرن فى مستشفى ويست هيلز، بشمال لوس أنجلوس، من إصابة شديدة فى الدماغ بسبب نقص الأكسجين فى حادث 5 أغسطس، وفقًا لبيان صدر ليلة الخميس الماضي، نيابة عن عائلتها وأصدقائها، وهذه الإصابة ناتجة عن نقص مستمر فى وصول الأكسجين إلى الدماغ.
وقال أحد أصدقاء هيشى، "نريد أن نشكر الجميع على تمنياتهم الطيبة ودعواتهم من أجل تعافى آن.. ونشكر الموظفين المتفانين والممرضات الرائعات اللائى قدموا الرعاية إليها فى مركز جروسمان بيرن فى مستشفى ويست هيلز..ولسوء الحظ، بسبب حادثتها، عانت آن هيش من إصابة شديدة فى الدماغ بسبب نقص الأكسجين ولا تزال فى غيبوبة، فى حالة حرجة.. لا يتوقع لها البقاء على قيد الحياة".