إخلاء سبيل محتجز رهائن «فيدرال بنك» في بيروت
أعلن النائب العام اللبناني، اليوم الثلاثاء، إخلاء سبيل محتجز الرهائن في مصرف «فيدرال بنك» بعد أن أسقط وكيل المصرف الدعوى القضائية التي رفعها ضده.
وكانت عائلة محتجز الرهائن «بسام الشيخ حسين» قد نفذت وقفة احتجاجية أمام قصر العدل في بيروت إلى جانب جمعية "صرخة المودعين" التي تضم عددا من المودعين وعدد من الناشطين، مطالبين بإطلاق سراحه.
وقال النقابي محمد قاسم: "الاعتصام أمام قصر العدل هو للضغط باتجاه تنفيذ القضاء التعهد الذي قطعه على نفسه عندما توقف بسام عن مهاجمة المصرف، وتم الاتفاق معه على أن يحصل على جزء من مدخراته وألا يعتقل، ونحن نقول لهم لا يجوز أن يكون القضاء تحت السلطة السياسية أو خاضعا للابتزاز المالي أو تحت تصرف جمعية المصارف".
يذكر أن محتجز الرهائن، من منطقة الأوزاعي، وهو نفسه عميل لدى البنك، ووفقًا لعدد من الشهود فإن الرجل الذي كان خارج لبنان فترة طويلة لديه مبلغ من المال المجمد لدى البنك، وكان يذهب إليه كل أسبوع ليعده بإرجاع أمواله ولكن دون جدوى، مما دفعه لاقتحام المصرف وتهديد الموظفين للحصول على أمواله، من أجل تسديد فاتورة المستشفى لوالده وابنته.
واحتجز بسام الشيخ حسين الخميس الماضي 11 أغسطس، عددا من موظفي "فيدرال بنك" يصل لـ ستة أشخاص – خمسة منهم موظفون وعميل واحد، في منطقة الحمراء في العاصمة اللبنانية بيروت، وهو حاملا سلاحًا، حيث طالب استرداد وديعته التي تتجاوز 200 ألف دولار.
وبعد مفاوضات تم التوصل إلى اتفاق بإنهاء الشيخ لعملية الاحتجاز وحصوله على 30 ألف دولار من وديعته، وهو ما تم بالفعل واقتيد إلى الاحتجاز منذ ذلك الوقت.