مركز المستقبل الإقليمي للدراسات: سياسة الرئيس عبدالفتاح السيسي تمتلك توازنًا دوليًا في العلاقات والسياسة الخارجية
أكد الدكتور أحمد رؤوف، رئيس مجلس إدارة مركز المستقبل الإقليمي للدراسات الاستراتيجية، أنه تم التقدم بمجموعة من الدراسات المتعلقة بمجال الاقتصاد بالشأن الأفريقي، وريادة الدولة المصرية في أفريقيا للأكاديمية الوطنية للتدريب، وذلك دعما فى الحوار الوطني الذي نادي به الرئيس عبد الفتاح السيسي، مضيفا أنه نجد أن الاقتصاد المصري بلغ نمواً 6.2% خلال العام المالي 2021-2022، مقارنة بـ 3.3% خلال العام المالي السابق، كما أن البيانات المبدئية تؤكد تحقيق الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في مصر خلال العام المالي 2021-2022 معدل نمو أعلى من المتوقع ومن المتوقع أن يظل النشاط الاقتصادي مدعوماً بالأثر الإيجابي للإصلاحات الهيكلية المخطط تنفيذها من جانب الحكومة المصرية.
وأضاف رؤوف، أن النمو في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي وفقاً للبيانات التفصيلية للتسعة أشهر الأولي من العام المالي 2021-2022 مدفوعاً بمساهمة القطاع الخاص بشكل أساسي، وعلى الأخص مساهمة كل من قطاع، الصناعات التحويلية غير البترولية، السياحة والتجارة، وجاء النمو في القطاع العام مدفوعاً بمساهمة كل من قطاع استخراجات الغاز الطبيعي، وقناة السويس والحكومة العامة، بالإضافة الى ذلك، سجلت معظم المؤشرات الأولية معدلات نمو موجبة خلال الربع الثاني من عام 2022 .
وقال رئيس مجلس إدارة مركز إدارة المستقبل الإقليمي، إن صندوق النقد الدولي توقع في يوليو الماضي، نمو الاقتصاد المصري بنسبة 5.9% خلال العام المالي 2021-2022، و4.8% خلال العام المالي 2022-2023، مما يؤكد السياسة الحكيمة التي يتبعها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
كما أكد الدكتور إبراهيم مطر، مدير مركز المستقبل الاقليمي للدراسات الاستراتيجية، أنه تم تقديم مجموعة من الدراسات الاستراتيجية للأكاديمية الوطنية للتدريب، الراعية للحوار الوطني، قائلا :" إنه لا ينكر إلا جاحد الجهود المصرية التي تبذلها القيادة السياسية منذ توليها لاستعادة دور مصر الريادي والمحوري في أفريقيا، كما أن الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ مجيئه في عام 2014 عمل على اتباع استراتيجية مصرية واعية جعلتها حاضرة بقوة على كافة الأصعدة الرسمية والجماهيرية، وذلك بتفعيل مجالات التعاون المشترك، وحرصت الاستراتيجية على إدماج الجانب العربي لتكون استراتيجية عربية إفريقية، وبدا هذا الأمر واضحًا في الأزمة الليبية، وكذلك في مشروعات الربط الكهربائى الكبرى وتفعيل مناطق التجارة الحرة".
وأضاف مدير مركز المستقبل الإقليمي، أن مصر بفضل سياسة الرئيس عبدالفتاح السيسي تمتلك توازنًا دوليًا في العلاقات والسياسة الخارجية وأصبحت قناة الاتصال بين أوروبا وأمريكا والقارة الأفريقية، وبدأ ذلك واضحًا في مشاركة الرئيس في أعمال قمة بروكسل الأفريقية الأوروبية والذى أكد على تعزيز الجهود الدولية لتقديم المساندة الفاعلة للدول الأفريقية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 ونقل التكنولوجيا للدول النامية ودفع حركة الاستثمار الأجنبي وتمكينها من زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة مشيرا الى أن مصر قدمت رؤية مشتركة لدعم وتمويل القارة الأفريقية خلال جائحة كورونا ودعت لتوفير التمويل المستدام لسد الاحتياجات الصحية للدول الأفريقية، كل هذه الجهود تفسح المجال أمام عقد جديد للعلاقات المصرية الأفريقية يؤهلها لقيادة القارة السمراء.