الإعلامية هيام احمد تكتب.. صراع مع الوهم
نحن نقاتل أنفسنا.. لماذا ؟ إنَّ أعظم هديّة يمكنك تقديمها لشخص آخر هي الموقف النفسي والعقلي المتمثل في الاحترام الإيجابي للآخرين غير المقيد بشروط أي أنك تتقبلهم بكامل كيانهم ، وبدون حدود- نحن نحارب ونصارع بعضنآ البعض. . ( لماذا ؟ !!!!
قرأت موضوعات كثيره ودرسات علميه اجتماعيه ودينيه في البحث عن إجابه لهذا السؤال منذ طفولتي حتي هرمت من التفكير عن صرعات كثيره بين الإنسان وعقله وبين قلبه والأن . بين معظم أفراد المجتمع وعلي مستوي الاسرة والأصدقاء .
كما في العالم كله يتصارعون علي القياده او المنصب والمادة البقاء أكثر المعارك الأخلاقية إيلاماً لا تكون بين الخير والشر، بل بين الخير والأقل خيراً. - باربارا جريزوتي .
الصراع بشكل عام هو ظاهرة اجتماعية تعكس حالة من عدم الارتياح أو الضغط النفسي الناتج عن عدم التوافق بين رغبتين أو أكثر أو تعارض ارادتين أوأكثر.
ولكن الوهم عبارة عن حالة من التشويش تحدث للحواس، تعمل على حدوث خلل للعقل البشري في تنظيم الحالة الحسية للفرد، فالوهم من الأمور التي تُحدث تشوه كبير وشرخ في الحقائق. وللوهم أنواع . وهم الحريه وهم الحب ولكن وهم الحب الجميل ولكن نقترض فيه من صناديق الوهم ولكن نسدده المآ مضاعف ونختلق للوهم أمل فجوه بين الحلم والواقع يردمها الوهم ونختلق له الأكاذيب . الوهم ضلال لا ينتهي إلا بواقع نصفع من أجله .
الصراع بسبب العلاقات
تسير العلاقات والتواصل جنبا إلى جنب، فالحياة عبارة عن شبكة من العلاقات الشخصية والمهنية وأي صراع هو عبارة عن مشكلة في علاقة من العلاقات، بسبب اختلاف الشخصيات. فعلى سبيل المثال نضطر أن نتواجد مع أشخاص قد لا نختار أن يكونوا أصدقاءنا في ظروف أخرى، بل وقد لا تكون هناك علاقات جيدة، أو حتى مصالح مشتركة، لكن يتعين علينا العمل معا
الواقع الأن - البشر الذين يرتكبون الشرور أكثر من أن يفعلوا الخير من أكبر المشكلات في الصراعات هو استحالة إجراء مناقشات حول موضوع الصراع أو أيجاد الحل له يؤدي إلي التغير . أصبحت الإنسانية مسرفة في الجلبة والضوضاء، مفرطة في الصناعة والبعد عن القيم والدين ونسينا أننا مسئولين عن اعاده تربية وتوجيه جيل مفرطة في كل شئ ،حتي نفسه . على حطام الهدوء النفسي