التعليم: إعلان نتائج التظلمات علي دفعات بعد فحص ملاحظات الطلاب واولياء الأمور
قال الدكتور رمضان محمد رمضان مساعد وزير التربية والتعليم لشئون التقويم والامتحانات، أن كل من تقدم بتظلم من خلال الموقع الالكتروني للتظلمات وله دور ثاني، تم مخاطبته وتحديد موعد ومكان اطلاعه علي الاوراق الخاصة به في اقرب لجنة اطلاع لمدرسته الأصلية اعتبارا من امس الخميس .
وأوضح مساعد وزير التربية والتعليم، أن ماحدث اليوم من تزاحم الطلاب واولياء الامور تم استيعابه والسماح لاغلبهم بدخول قاعات الاطلاع من الصباح الباكر مع الإستمرار في اطلاع دفعات اخري من المتواجدين بالمدينة التعليمية حتي ساعات متأخرة من الليل للعمل علي راحة الجميع .
واوضح الدكتور رمضان محمد رمضان، ان كل من سمح له بدخول قاعات الاطلاع تم تسليمه صورة من اصل البابل شيت الخاص به في المادة المتظلم منها وكتيب مجمع لنماذج الاجابة في كافة المواد بكافة نماذج كل مادة ، بحيث يتأكد الطالب من كود اسئلة المادة حسب نموذج الاسئلة التي تسلمه في الامتحان ومقارنته بالكود الموجود علي البابل شيت الخاص به.
كما يمنح كل طالب وولي امره مايشاء من وقت للتأكد من اجاباته وتصحيحها جميعها وكتابة مايراه من ملاحظات في ورقة الملاحظات التي يسلمها الي مشرف قاعة الاطلاع .
واكد الدكتور رمضان ، ان نتيجة التظلمات سوف تعلن علي دفعات بعد فحص مادونه الطلاب من ملاحظات واتخاذ القرار اللازم ، ولن يتم الإنتظار حتي الإنتهاء من نظر كافة التظلمات كما حدث في العام الماضي، و انه ليس هناك اي مصلحة للقائمين علي الامتحانات و التصحيح وتقدير الدرجات في تعرض اي طالب للظلم من اي نوع واي طالب سيثبت له حق فعلا يسحصل عليه .
كما أن من يري ان ظلما وقع عليه ولم يحصل علي حقه، له مطلق الحرية في اتخاذ اي اجراء قانوني يعيد له حقه من وجهة نظره .
كانت اعداد غفيرة من الطلاب واولياء الامور قد توافدوا علي المدينة التعليمية بالسادس من اكتوبر من الصباح الباكر وجاء اعداد كبيرة منهم من جميع المحافظات بعدما نشر ادمن صفحة وزارة التربية والتعليق علي فيس بوك تعليقا ردا علي ولية امر اكد فيه ان علي الطلاب الذين تقدموا بتظلماتهم ولهم دور ثاني عليهم التوجه فورا الي الكنترول المركزي بالمدينة التعليمية للاطلاع علي اوراق المواد التي تظلموا منها دون انتظار تحديد موعد.
حيث ادي ذلك الي توافد عشرات الالاف علي المدينة التعليمية دون ترتيب وانتظارهم ساعات طويلة في بهو المدينة الامر الذي ادي الي خروجهم عن شعورهم ومحاولة الاعتداء علي العاملين بالمدينة والكنترول المركزي وتدخل الشرطة لفض الاشتباكات بينهم.