من يقف وراء اغتيال داريا دوجين؟.. أصابع الاتهام تشير لدولة واحدة
هزت جريمة مقتل داريا دوجينا ابنة الفيلسوف الروسي، ألكسندر دوجين، الملقب باسم “عقل بوتين” في ظروف غامضة جراء انفجار سيارة مفخخة بضواحي موسكو، الأوساط الروسية وتسبب في ردود أفعال غاضبة.
وقالت لجنة التحقيق الروسية، اليوم الأحد، إنها تعتقد أن شخصا ما خطط وأمر بتفجير السيارة الذي أسفر عن مقتل داريا دوجينا ، بناء على أدلة تم جمعها بالفعل من موقع الانفجار.
وأضافت: ”مع الأخذ في الاعتبار البيانات التي تم الحصول عليها بالفعل ، يعتقد التحقيق أن الجريمة كانت مخططة مسبقا وكانت ذات طبيعة منظمة“.
ومن بين الروايات التي تم تناقلها سريعا بشأن الواقعة الصادمة، لافت الانتباه أن عددا من المعلقين المؤيدين لروسيا على مواقع التواصل الاجتماعي أشاروا بأصابع الاتهام إلى بريطانيا ومخابراتها ”أم آي 6“ باعتبارها قد تكون منفذ محتملا لاغتيال داريا دوجينا.
وتعد بريطانيا من أكثر الدول الغربية انخراطا في تقديم الدعم العسكري والأمني لـ أوكرانيا في مواجهة روسيا وكانت لندن أدرجت الشابة داريا في قائمة العقوبات تحت مزاعم أنها ”تعمل على نشر معلومات مضللة عن الصراع في أوكرانيا“.
وكتب حساب ناطق بالروسية في تغريدة بتويتر: ”هل ساعدت ”أم آي 6″ القتلة النازيين لداريا دوجينا بهدف محدد هو تعطيل المحادثات بين أوكرانيا وروسيا بشأن وقف الأعمال العدائية الذي طالب به الاتحاد الأوروبي خوفًا من حدوث تسرب نووي في زابوروجي؟ يجب تدمير نخبة الظل ، ولا يوجد مخرج آخر.“
وعلق حساب ناطق بالصربية: ”أقطع يدي أن البريطانيين وأم آي 6 وراء الاغتيال“.
عمل تخريبي للمخابرات البريطانية
وفي وقت سابق من اليوم، قال الخبير العسكري، أليكسي ليونكوف، إن انفجار السيارة التي ماتت فيها داريا دوجين هو "تخريب مخطط ليس فقط من قبل القوات المسلحة لأوكرانيا، ولكن أيضا من قبل المخابرات البريطانية".
وأضاف: "لارتكاب مثل هذه الجريمة، كان من الضروري تنظيم المراقبة، لتصنيع المتفجرات. لن يقوم الهواة بتنفيذ هذه العملية”.
وفي رأيه، فإن المأساة في منطقة موسكو هي جزء من نشاط تخريبي كبير لنظام كييف.