حصيلة الهجوم على فندق في العاصمة الصومالية ترتفع إلى 21 قتيلَا
ارتفعت حصيلة الهجوم على فندق في مقديشو اليوم الأحد بعدما حاصره عناصر من حركة الشباب الأسلامية المتطرفة لمدة ثلاثين ساعة، إلى 21 قتيلًا وعشرات الاصابات، بينما يواصل أقارب المفقودين انتظار أنباء عنهم.
وبدأ الهجوم الذي شنّته المجموعة المرتبطة بتنظيم القاعدة بالأسلحة والقنابل مساء الجمعة واستمر يوماً واحداً، واحتجز على اثره العديد من الأشخاص داخل فندق "حياة" المعروف.
واعلنت القوات الأمنية انتهاء العملية ليلة السبت الأحد وقد قُتل كل المسلحين.
وساد الهدوء صباح الأحد المنطقة المحيطة بالفندق، فيما أقفلت الطرقات وسط انتشار أمني كثيف، كما سعى عناصر الطوارئ وخبراء تفكيك المتفجّرات إلى تطهير المبنى وإزالة الأنقاض.
وتعرّض مبنى الفندق لأضرار جسيمة خلال تبادل إطلاق النار بين القوات الصومالية والمسلّحين، ممّا أدى إلى انهيار أجزاء منه وترك الكثير من الناس في حالة من القلق على أقربائهم الذين كانوا داخله عندما بدأ الهجوم.
ويعد هذا أكبر هجوم على مقديشو منذ انتخاب الرئيس الصومالي الجديد حسن شيخ محمود في مايو. ويشكّل عامل ضغط على الحكومة الفدرالية التي تشكّلت في مطلع أغسطس بعد اضطرابات سياسية استمرّت أشهرًا.
وكان الفندق مكاناً مفضّلاً للقاءات المسؤولين الحكوميين وكان داخله عشرات الأشخاص عندما اقتحمه مسلّحون.
وأعلن المسؤولون في وقت سابق أنّه جرى إنقاذ العشرات، من بينهم ثلاثة أطفال كانوا مختبئين داخل حمّام، ولكن من غير المعروف عدد الذين كانوا لا يزالون في داخله عندما انتهى الحصار حوالى منتصف الليل.