السيول تعيد الحياة لمدينة موريتانية بعد عقود من الجفاف.. صور
أعادت مياه السيول الحياة لمدينة شنقيط الموريتانية بعد أن ضربها الجفاف لسنوات وهجره اهلها، ووفقا لموقع صحرا ميديا الاخباري الموريتاني "ملأ السيل بطحاء شنقيط، فغمَرَ قلوب سكان المدينة التاريخية بالفرح، بعد عقود طويلة من الجفاف، كادت تفتكُ بالمدينة الأشهر في البلد، وتحولها إلى مدينة أشباح، بعد موت النخيل وتلاشي الواحات، وهجرة الناسِ بحثًا عن الحياة في المدن الكبيرة.
موريتانيا
ووفقا للموقع، أمطار هذا العام أعادت الحياة إلى المدينة، فخرجُ السكان لاستقبال السيل القادم من أعالي “ظهر آدرار”، يفترشون الأرض بالقربِ من ماء انتظروه لعقود طويلة، ويستعيدون قصصًا وخرافاتٍ عن “السيل” كادت هي الأخرى أن تختفي.
وهطلت الامطار على مدينة شنقيط الموريتانية أكثر من 120 ميليمترًا، وهو أمر غير مسبوق منذ عدة عقود، ما دفع العمدة المساعد للبلدية سيد أحمد فال امبارك، إلى إبداء بعض التخوف والهواجس مما قد يخفيه ذلك من أضرار.
وقال العمدة المساعد للبلدية إن الأمطار مهمة وستنعكس على أنشطة اقتصادية مثل الزراعة والواحات والسياحة، ولكنه يؤكد أن تزايد كميات الأمطار “يهدد المباني الأثرية القديمة المشيدة بالطين، وأغلبها في وضعية متهالكة”.
موريتانا والسيول
يقول ولد امبارك إن الأمطار الأخيرة تسببت في “خسائر مادية كبيرة، وشردت عائلات بعد سقوط منازلهم، وهذا يؤثر على حياة المواطنين”، وفق تعبيره.
ويضيف ولد امبارك أن “الأمطار وإن كانت ذات أهمية كبيرة، إلا أنها تشكل خطرًا كبيرا على مدينة أثرية قديمة، أغلب أبنيتها من الطين والحجارة”.