الصحة العالمية: 35 إصابة بجدري القردة بإقليم شرق المتوسط
قال المدير الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية الدكتور "أحمد المنظري" إن هناك سبع دول بالإقليم أبلغت المنظمةَ رسميًا عن 35 إصابة بجُدري القردة مؤكدة مختبريا، ولم تُسجل وفيات ناجمة عنها.
أضاف "المنظري" - خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المكتب الإقليمي لشرق المتوسط اليوم الثلاثاء - أنه على الصعيد العالمي فقد ظل عدد الحالات الجديدة المبلغ عنها أسبوعيًا في ارتفاع مستمر، ولم يتغير الوضع سوى في الأسبوع الماضي عندما أبلغ عن انخفاض بنسبة 21%.
أوضح أن هناك 96 دولة عضوا بمنظمةَ الصحة العالمية أبلغت عن أكثر من 40 ألف إصابة مؤكدة مختبريا منها 12 وفاة، مؤكدًا أننا تلقينا تقارير عن حالات عدوى بين الأطفال والنساء في إقليمنا وفي عدة أنحاء من العالم.
لفت إلى أنه في 23 يوليو الماضي أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية جدري القردة طارئة صحية عامة تسبب قلقًا دوليًّا، والهدف من ذلك أن يدرك الجميعُ الخطرَ ويتخذوا جميع التدابير الوقائية الممكنة.
أشار إلى أن الوصم والتمييز السلبي فلن يفضيا إلا لتأخير جهود التصدي وتشتيت انتباهنا عما ينبغي عمله، بل يتعين بالمقابل أن ينصبَّ تركيزنا الجماعي على الخروج باستجابة صحة عامة فعالة وبتصد مؤثر من شأنه وقف سريان الفاشية واحتوائها.
وتابع: أنه بالرغم من أن معظم المصابين بجُدري القردة بمقدورهم التعافي بأمان في المنزل بالعلاج الداعم، فإن ذلك المرض قد يُسبب مضاعفات قد تؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات، ويسري ذلك خاصةً على الفئات الضعيفة والعرضة للخطر كالأشخاص الذين يعانون من حالات طبية موجودة مسبقًا وما زالت معلومات جديدة تتكشف عن جُدري القردة وطريقة انتقال المرضِ وفعالية اللقاح.
وقال إنه يجب أن يستند التصدِّي لجُدري القردة إلى مبادئ الصحة العامة السليمة وممارساتها القويمة، لذا يجب بذل كل جهدٍ للسيطرة على انتشار جُدري القردة من البشر إلى البشر، وهو ما يتحقق باكتشاف الحالات وتشخيصها مبكرًا، وعزل تلك الحالات، وتتبُّع المخالطين.