”القوى العسكرية والأمنية” في طرابلس تنأى بنفسها عن الصراعات السياسية وتؤكد على السلم
أعلنت ما أطلق عليه "القوى العسكرية والأمنية" في طرابلس الليبية، النأي بنفسها عن الصراعات السياسية، والاقتتال بكل أشكاله وتأكيدها على السلم الأهلي.
وقالت "القوى العسكرية والأمنية" - في بيان مساء اليوم الثلاثاء في العاصمة الليبية طرابلس حسبما ذكرت وكالة الأنباء الليبية (وال)- إنها تواصلت مع كافة الأطراف لمنع وقوع الحرب والوصول إلى حلول سلميه لإنهاء الصراع القائم بين الأطراف السياسية، فيما ترى أطراف أخرى تسعى إلى وقوع الحرب ومصرة عليها لأغراض مختلفة.
وشدد البيان على مواصلة التواصل بين جميع الأطراف بغية الوصول إلى حلول بعيدة عن الحرب والقتال، داعيا إلى العودة لتحكيم العقل، ووضع مصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار، وإلى تحمل المجالس (النواب والدولة والرئاسي) تحمل مسؤولياتهم في ذلك.
وحذرت "القوى العسكرية والأمنية" في ختام بيانها هذه الأطراف أن تكون سببا في إشعال الفتنة ووقوع القتال بين الإخوة الليبيين، لافتة إلى أنها ستكون جاهزة للدفاع ولردع أي قوة تهدد أمن وسلامة العاصمة.