أسامة الأزهرى يكشف عن مشروع لترجمة تفسير الشيخ الشعراوى للغة الإشارة
انطلقت فعاليات محاضرة مواجهة السلوكيات غير السوية والأفكار المتطرفة، وذلك ضمن فعاليات فوج ذوي القدرات الفائقة والذى عقد تحت شعار مبدعون باختلاف، برعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبقيادة الدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة، وإشراف الدكتور حسام الدين مصطفي الشريف، والدكتور عبد المنعم الجيلانى وكلاء المعهد، بحضور الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية.
وذكر معهد إعداد القادة، أنه قدم طلاب الجامعات والمعاهد المصرية من ذوى القدرات الفائقة، باقة ورد لفضيلة الدكتور أسامة الأزهرى محبة وتقديرا له.
وأشار الدكتور كريم همام مدير المعهد إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أكد فى كلمته فى قادرون باختلاف إن أصحاب القدرات الفائقة هم من يعطونا الطاقة، مؤكدا أن الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي حرص على الاستماع إلى أبنائنا الطلاب، وذلك من خلال حرص المعهد على عقد الندوات الذاتية ومناقشة العديد من المبادرات لعرضها على الوزير، وتطبيق المتميز من هذه المبادرات على أرض الواقع، مفيدا أن الهدف من إطلاق هذا الفوج هو تأصيل فكرة الاهتمام بالطلاب ذوي القدرات الفائقة من خلال تقديم برنامج تثقيفي وتوعوي للتعريف بحقوقهم، والاهتمام بالتأهيل النفسي لهم.
وخلال كلمة فضيلة الدكتور أسامة الأزهرى مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، قدم الشكر إلى قيادات معهد إعداد القادة لدعوتهم الكريمة وتشريفه أن يكون وسط كوكبة من الشباب الموهوبين والمبدعين، موضحاً أنه رغم سفره وجولاته للعديد من البلاد وحصوله على العديد من الدروع لكنه يرى باقة الورد التي قدمها هؤلاء المبدعون أغلى واثمن هديه تلقاها فى حياته، قائلا " أردت أن أكرمكم فأكرمتونى، أردت أن آتي لخدمتكم أخجلتموني بمحبتكم".
وأكد الأزهرى، إنه أسرع بالحضور لهذه الفاعلية لشدة تعلقه بالعلم، مؤكدا أن هذه الكوكبة تأتى فى قمة أصحاب المواهب وأصحاب الإبداع والعباقرة، وقد أوضح ماهو الأنسان، فهو كائن مفكر، صانع للحضارة، فالإنسان فى حقيقته عبارة عن إرادة وتصميم، مشيدا بأصحاب القدرات الفائقة أنهم اصحاب إرادة قادرة وقاهرة لجميع العقبات لتحقيق الإبداع والنجاح، مؤكدا أن كل شخص من حضراتكم يمتلك موهبة وإرادة وتصميم وابداع كبير.
و تمنى للطلاب أن يرى منهم من يسجلون براءة اختراع و موهوبين ومبدعين ومؤلفين ورياضيين، …. الخ، حيث لا تبنى الأوطان إلا على أيدى المبدعين، متمنيا أن يقدموا لوطننا الغالي كل ماهو جديد، وان يقدموا للانسانية كل ماهو مولهم، آملا أن يكون ترك فى نفوسهم كلمة حب وعطاء.
و أكد مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، على خمس أمور وهم أحترام الأكوان، إكرام الإنسان، ازدياد العمران، حفظ الأوطان، وزيادة الإيمان.
وفى نهاية كلمته تبني مشروع لترجمة تفسير الشيخ الشعراوى جميع الحلقات المرئية إلى لغة الإشارة، وقد فتح باب النقاش والإجابة على جميع تساؤلات الطلاب .