بتوجيهات الملك سلمان.. مليار دولار استثمارات سعودية في باكستان
تواصل المملكة العربية السعودية جهودها في مساعدة دول العالم ولاسيما الإسلامي منها فتارة عبر المساعدات وأخرى بالاستثمارات خدمة للشعوب الفقيرة التي تعاني الطويلات في ظل الأزمات الاقتصادية الطاحنة التي تضرب العالم.
استثمارات بمليار دولار
فالسعودية بما لديها من ثروات هائلة وإمكانيات مالية طائلة فلديها القدرة علي مساعدة الآخرين والوقوف معهم في ازماتهم ومساندة الشعوب؛ وهذا هو مايحرص عليه قادة الدولة منذ نشأتها وحتي الملك سلمان الذي وجه باستثمار مبلغ مليار دولار في باكستان، وذلك تأكيداً على موقف المملكة الداعم لاقتصاد باكستان.
جاء ذلك خلال اتصالٍ هاتفي تلقاه وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، اليوم (الخميس)، من وزير خارجية باكستان الإسلامية بيلاوال بوتو زرداري، حيث أبلغه بتوجيه المقام الكريم.
وجرى خلال الاتصال مناقشة العلاقات السعودية الباكستانية الوطيدة وسبل دعمها وتعزيزها، واستعراض أبرز الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
السعودية تقدم لليمن 600 مليون دولار
وكان نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان أُعلن في وقت سابق من يونيو الماضي عن حزمة من المشاريع التنموية الحيوية ينفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، لتشمل 17 مشروعًا تنمويًا في 6 قطاعات، هي: الطاقة، والنقل، والتعليم، والمياه، والصحة، وبناء مؤسسات الدولة، بقيمة 400 مليون دولار، إضافةً إلى 200 مليون دولار لتوفير المشتقات النفطية لتشغيل محطات الكهرباء.
استثمارات سعودية بمصر
كما كانت الشركة السعودية المصرية للاستثمار أعلنت المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، في وقت سابق استحواذها على حصص في 4 شركات ريادية مدرجة في البورصة المصرية، من الحكومة المصرية.
والشركات الأربعة هي: "أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية"، و"مصر لإنتاج الأسمدة"، و"الإسكندرية لتداول الحاويات والبضائع"، و"إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية"، اللاتي يعملن في قطاعات واعدة مثل خدمات التقنية المالية والخدمات اللوجستية والأسمدة.
وأوضح بيان لوزارة التخطيط المصرية أن قيمة الصفقة بلغت 1.3 مليار دولار.
السعودية تساعد السودان
وفي سياق المساعدات فقد غادرت الرياض، الثلاثاء الماضي ، طائرتان إغاثيتان تشكلان أولى طلائع الجسر الجوي السعودي، الذي سيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تحملان على متنهما مساعدات غذائية وإيوائية إلى جمهورية السودان تمهيداً لنقلها إلى المناطق المتضررة من السيول والفيضانات هناك، يرافقهما فريق مختص من المركز لمتابعة عمليات التوزيع والإشراف عليها.
وأوضح المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبد العزير الربيعة، في تصريح صحفي، أن الجسر الإغاثي الذي انطلق، ، سيقوم بتقديم الإغاثة العاجلة للأشقاء السودانيين الذين تعرضت بلادهم مؤخراً إلى موجة أمطار غزيرة وسيول أدت إلى وفاة وإصابة عدد من الأشخاص وخسائر جسيمة في الممتلكات.
وبين أن المساعدات تشمل مواد غذائية وإيوائية تزن أكثر من 100 طن.