انتهاء مؤتمر الأمم المتحدة بشأن حماية التنوع البيولوجي في أعالي البحار دون اتفاق
أنهت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أسبوعين من المفاوضات بدون إقرار اتفاقية حماية التنوع البيولوجي في أعالي البحار، وهو ما كان سيتيح في حال حصوله مواجهة التحديات البيئية والاقتصادية المتنامية في هذه المناطق.
وبعد 15 عاما شهدت أربعة مؤتمرات رسمية سابقة، لم يتمكن المفاوضون من التوصل إلى نص ملزم قانونا لمعالجة مسائل عدة تتعلق بالمياه الدولية، وهي منطقة تغطي نصف كوكب الأرض.
وقالت رئيسة المؤتمر رينا لي "رغم أننا حققنا تقدما ممتازا، لا زلنا بحاجة إلى مزيد من الوقت للتقدم نحو خط النهاية"، مضيفة أن جلسة بحضور جميع الأعضاء وافقت على استئناف المفاوضات في موعد غير محدد في المستقبل.
وأظهرت نسخة جديدة من الاتفاقية وزعت على قبل ساعات من انتهاء المفاوضات الرسمية أن العديد من البنود لا زالت مفتوحة أمام للتفاوض.
وإحدى القضايا الخلافية والأكثر حساسية كانت حول تقاسم الأرباح المحتملة من تطوير موارد معدلة جينيا في المياه الدولية، حيث تأمل شركات الأدوية والصناعات الكيميائية ومستحضرات التجميل في العثور على منتجات أو عقاقير أو علاجات.